كم طبت صباحا ومساء يا وطن الخير يا رمز الأمن وعش الحب ووكر الطير العين اليك سلالات من جذر العشق وجبين الشمس يصب القهوة في كف الشوق في كل صباح تنجبه أفئدة الحب ما زلت أحبك يا روحي مشغوف القلب @@@ الغسق الغافي في حضنك أطياف نهار والفجر الهادر ألطافا مع كل أذان رباه.. تفجر هذا الأمن شواظا من بعد مخاض وصراخ الأطفال يحيل الهدأة جلجلة في أذن (رياض) الأرض الساكنة اهتزت, والكيل الطافح فاض تكبير؟! يا ويح الصارخ! الذكر طمأنينة نفس تلتمس الغفران والله الأكبر لا يرضى بالغدر ولا ظلم الخوان الله.. إلهي رحمن ورحيم وحبيب لجميع الاطفال وعهود الذمي أمانات.. يا ويل الغادر والجهال من كانوا؟ قل لي يا حارس هذا السرب الآمن؟ هل كانوا أشباحا مردا حين تخطوا جدران الليل؟ هل كانت أسمال الفكر السفاك تلثم أفواه الفيل؟ بل قل لي: أين البدر الهاطل بالآمال؟ هل فقئت عيناه قبيل السيل؟! ما سر الطلقات الفوارة بالأحقاد؟! هل بترت كف يهودي تغتال أسود فلسطين؟! هل لبت دمعة مقهور في كشمير؟! هل دفعت غدرة وثني عن كبد حراء؟! ام كانت غير إيمان؟؟!! قد فقدت أضواء العرفان؟! يا هذا.. ما هذا الإيمان؟ ما ذنب الرضع في مهد لا يعرف كيد الأعداء؟! (والكهف) تراتيل جفت في ثغر وضاء (محمود) و(رانية) و(ليا) بركان دعاء والسحر الواعد بالرحمة ينبوع سناء! لن يطفئ أنوارك - يا وطني - من يجهل حتى الظلماء!! فالأمن الوارف نخلات تتحدى لهب الصحراء! @@@ قسماتك راحة أعصابي وجلاء الهم وشعارك أمن وأمان مرفوع في وجه الظلم من يغرس خنجره بجنون لابد بأن يجني الدم!