اول لقانا تذكره؟ يالله سوا نتذكره تذكر الصدفة الغريبة؟ كان من فترة قريبة وكنت انت شخص عادي.. بس يجذبني وضوحك وكنت انا انثى جميلة.. ما اعتقدت اني طموحك لحظة لحظة.. آسفة.. خانني التعبير قصدي ما اعتقدت اسكن في روحك المهم بعدين صرنا نطالع الحزن ف...بعضنا لن ذاك اليوم اذكر كنت يا عمري جريحة.. وكنت في جرحي صريحة حتى اني ما استحيت.. ومن جروحي ما بكيت واذكر انك كنت مثلي.. دنيتك قسيت عليك.. شايل الجرح بايديك بس ساكت.. لين دمعاتك حكت.الللله يا ذيك الدموع منها والله حبيبي. الدمعة في عيني بكت كل هذا ما يهم.. خلنا في لحظة حلوة رغم ان جرحك وجرحي.. شي واحد والأهم لانه هو اللي جمعنا، صدفة مره، ومدري حلوة، في النهاية جمعتنا برجع لقصة دموعك.. يا للي طاحت من عيونك.. بعد ما ملت ضلوعك صدقني ما ادري شلي صار.. بيني وبين الانهيار.. صرخة وحدة.. وسكت حتى آهاتي في حلقي، بين دموعك انتهت في دمعتك مات الحزن.. جرحي تركته يندفن وثوب الحداد.. اللى لبسته احترق حسيته في لحظة رماد واحساسي في وهلة تغير الانوثة والعذوبة وكبر سني.. ماتصور مدري كيف حسيت اني بكل تفكيري وظني وسط دمعاتك سجينه.. وزادت دموعك في همي.. بصمة تشبهلك حزينة الللله ما اقوى دمعتك.. خلتني طفلة وحبتك وجيت جنبك.. في براءة طفلة حلوة وف..براءتها حضنتك وصرت أنا أكبر واكبر وسط دمعة.. طفلتك ضوت في ليلك نور شمعة بس الطفولة للاسف ما طولت طبعا انت تذكر اللي صار أول.. ولا احسن لا تذكر لأنها ذكرى تعيسة.. فيني يمكن حولت عمر الطفولة والشباب.. للألم أسهل فريسة شفت حبك عندي كيف، ما تركتك رغم انك ما وقفت بجنب ضعفي.. ما شعرت انك في صفي بس انا طفلة وتحبك شفت حبك عندي كيف يبصره حتى الكفيف لا يغرك هذا كله.. باللي صار دقه وجله المهم انك معاي.. والمهم اني معاك أتنفس اللحظة ف..هواك لا يهمك لا يهمك لا يهمك شيب شعري والحزن في صوت شعري للحين طفلة واعشقك