في مسألة السمنة وورطة نسائنا فيهاعلى ذمة اولئك الذين اجروا دراسة مسحية مفادها ان 66% من الانسان والسيدات المواطنات سمينات ووضعهم صعب ولابد يشوفون حلا لحالتهم هذه وحلها في ايدي خبراء ضالعين في شؤون اللحوم وشجون الشحوم وقبل خراب بصرة.. اعتقد يا اخوان ويا اخوات ان المسألة برمتها اقتصادية، وفيها الكثير من الخبث بطبيعة الحال، ويبدو ان كل الظروف الاعلامية والسوقية التجارية تخدم صائدي النساء من مراكز شفط للدهون وتجفيف لمنابع الفلوس خاصة في زمن الطق الامريكي لكل من لايجفف السيولة المادية والدموية في هذه الايام الماتعة.. بدون مبالغة تكاثرت في مدننا مراكز بيع الاوهام وتعقيد بنات خلق الله بنموذج كلوديا شيفر وبرنتي سبير وناعومي ذائعة الصيت والى تسويقهم من ديارنا صعب يا ناس الا اذا كان بيكتبون شيكات بالدولار للشباب من حساباتهن المتختخة فهذا وضع آخر، ولولا الجماعة اصحاب هذا البزنس اللي دخل فيه ايضا اصحاب هواية جمع الاعشاب وغيرها من العبوات الغريبة، اللي ماتدري عن مصدرها ومين اللي سمع بدخولها للبلد.. وكل اللي تعرفه عنها ان زعيم قبائل الماوماو في بحيرة فكتوريا او مطببي شعب المايا في حوض الامازون الشهير اقول لو الاخوان هؤلاء والجهات المتآمرة معهم على المستقبل الواعد للطبيبات والمعلمات وبعض سيدات الاعمال في هذا الزمن الذي عز فيه الازواج الاوفياء من عينة صاحب ودع مدير شعون يمسحون اراء الذكور من ربعنا في النموذج المطلوب والمرغوب واللي في نظري تعودت عليه حواسهم حتى ان جاء اعجابهم ظاهريا بلحوم البحر الابيض والاسود ايضا جراء القصف الفضائي بيني وبينكم اللي مايرحم.. مؤكد انه بصرف النظر عن معيارنا الشرقي للسمنة والرشاقة فان غالب الامم من البشر لايختلفون في هذه المسألة في حالة البني آدم الذي تبدو على ملامحه وحركاته معاناة الاحمال الزائدة لديه، اما ماعدا ذلك فهي امور نسبية الى حد كبير.. قناعتي هنا ان هذا البزنس نجح للاسف حتى الآن في التلاعب بنفسيات الكثير من الستات وبالعزف على حسابات الحفاظ على البعول لدى المتزوجات وعلى حسابات العنوسة لدى الخاليات.