سجلت قافلة الخير ببرامجها المتنوعة في المخيم الشبابي الثالث التي تقام فعالياته على كورنيش الدمام نجاحا جماهيريا كبيرا، وحضورا كثيفا من الشباب الزوار واهالي المنطقة الشرقية، ونجحت في جذب الجماهير بتواجد نجوم المنطقة الشرقية القدامى في فعاليات لعبة كرة القدم، هي بذلك اعطت درسا كبيرا للاندية التي اهملت اولئك النجوم الذين مازالت شعبيتهم مدوية حتى وقتنا الحاضر، ولعل تواجد العملاق صالح خليفة قائد المنتخب السعودي السابق والنجم التاريخي لقدم الاتفاق ومشاركته ضمن قدامى فريق الاتفاق في الفعاليات اعطى للمخيم حضورا جماهيريا كثيفا، ومما يحسب ايضا للقائمين على هذا المخيم تواجد النجم المونديالي عبدالله صالح مع قدامى الاتفاق ومشاركته ايضا في الفعاليات، ومعروف عن عبدالله صالح انه كان احد نجوم المنتخب السعودي في مونديال 94م بامريكا، بالاضافة الى صاحب أسرع هدف في الدوري السعودي جمال محمد في الفعاليات وسعدون حمود وحمد الدبيخي وغيرهم من نجوم القادسية السابقين امثال يوسف الياقوت، ولعل لقاء الجمعة القادم بين قدامى الاتفاق وقدامى النهضة سيشهد حضورا جماهيريا يفوق الالاف العشرة عطفا على الحضور السابق لشباب المنطقة المتعطشين لرؤية نجوم زمان. وتستحق اللجنة المنظمة لفعاليات كرة الكرة بمخيم الشباب الثالث وسام الامتياز هذا الموسم لانها نجحت في جذب الكثير من الشباب للترفيه البري لصيف الشرقية (24). ومما يدعو للفخر في برامج المخيم الثالث هو الاعداد المتزايدة بشكل يومي لمتابعة تلك الفعاليات، وهذا الحضور الكثيف يؤكد نجاح القائمين على هذه البرامج التي ستكون علامة مميزة لصيف الشرقية في السنوات القادمة حيث تعد فعاليات وبرامج (قافلة الخير) من اميز الفعاليات لصيف الشرقية (24) والتي ساهمت بشكل ملحوظ في القضاء على اوقات فراغ الزوار والاهالي من الشباب بالامور المفيدة التي تعود بالنفع على شبابنا. ولم تقتصر برامج وفعاليات قافلة الخير على الشباب، بل هناك فعاليات مخصصة للعنصر النسائي ويتوقع ان تلاقي نجاحا كما هي فعاليات الشباب. وتقدم فعاليات المخيم الشبابي الثالث على كورنيش الدمام بطريقة عصرية تلائم ما يحتاجه شباب اليوم، وهي بذلك تقضي على العادات والممارسات السيئة التي تعود عليها الشباب في فصل الصيف. الصيف الداخلي واجرت (اليوم) استطلاعا مبسطا على برامج وفعاليات المخيم الثالث للشباب بالساحل الشرقي واتفقت آداء الشباب على ان هذه الفعاليات الغت قضاء عطلة الصيف في برامجهم وخططهم للسفر الخارجي، حيث اعتبرها الشباب محطة لافراد العائلة لقضاء عطلة الصيف في اجواء وفعاليات مفيدة لافراد العائلة خاصة الشباب. يقول الشاب صالح الدوسري من سكان مدينة الدمام انه كان ينوي السفر لخارج المملكة لقضاء عطلة الصيف، ولكن روعة برامج وفعاليات المخيم الشبابي الثالث الغى تلك الرحلة الخارجية، واصبح يقضي مساء كل يوم مع فعاليات، (قافلة الخير). ويقول محمد عبدالرحمن السلوم - من شباب ببريدة - ان الساحل الشرقي اصبح مميزا بوجود فعاليات مخيم الشباب الثالث، وانه قام بالاتصال باصدقاء من شباب القصيم، وبمجرد سماعهم بالفعاليات والبرامج التي تقام في المخيم حزموا حقائبهم وجاءوا الى المنطقة الشرقية لحضور مثل هذه الفعاليات ويؤكد عبدالعزيز القوس - من الرياض - ان سمعة وبرامج وفعاليات المخيم وصلت الى معظم شباب الرياض، وان العدد يتزايد من اصدقائه للحضور الى المنطقة الشرقية لحضور الفعاليات، مشيرا الى ان القائمين عليها اناس خيرون يهمهم بالدرجة الاولى حماية شبابنا من الوقوع في فخ الترفيه غير المشروع، والهدف من مشروع (قافلة الخير) الصيفي واضح للعيان وهو حماية شبابنا من الانزلاق في اجواء صيفية غير مرغوبة، وهذا الهدف يعزز من تفاعل الشباب مع هذه الفعاليات التي بحق هي فعاليات مفيدة لجميع الشباب. اما عبدالسلام البخاري - من جدة - فقال: برامج وفعاليات المخيم الشبابي محطة لاستعادة العقل والجسم قواه ونشاطه، وهو فرصة للتعارف الشبابي المبني على المحبة والخير، واتمنى ان تتاح لي الفرصة سنويا في حضور هذه الفعاليات. دراسة الاقتراحات وتدرس اللجنة المنظمة العليا لقافلة الخير الاقتراحات التي قدمت لها لتطوير هذه الفعاليات في الموسم المقبل، حيث تسعى اللجنة لتطوير فعاليات المخيم، وستكون هناك دراسة تقييمية للبرامج مع نهاية الفعاليات تدرس السلبيات والايجابيات، وان كانت هذه الفعاليات عنوانها البارز حتى الآن هي الايجابيات ولكن القائمين، على الفعاليات يسعون للافضل، ولمزيد من النجاحات، لان هدفهم هو خدمة شباب المنطقة والشباب الزائرين للمنطقة الشرقية في صيف كل عام، وتسعى اللجنة الى ان تكون هذه الفعاليات سنوية ومميزة ليس فقط على مستوى المنطقة الشرقية بل على مستوى المملكة. قدامى القادسية قدامى الاتفاق