وقع الرئيس الامريكي جورج دبليو بوش أمس الاربعاء على خطة ضخمة لتخفيض الضرائب آملا أن تحفز أكبر اقتصاد في العالم، ولكن معارضي الخطة يشيرون إلى أنها ستزيد من التضخم في عجز الميزانية. وتشمل الصفقة التي تقدر بقيمة 350 مليار دولار وهي ثاني أكبر تخفيض ضريبي من نوعه يوافق عليه الكونجرس في ظل إدارة بوش، تخفيض الضرائب الفيدرالية على الدخل وضرائب المكاسب الرأسمالية وضرائب أسهم المؤسسات وتخفيضات كبيرة للاطفال و20مليار دولار لمجموعة من الولايات. وقال بوش وهو يتحدث في احتفال بالبيت الابيض: اليوم نقوم بعمل أساسي". وأكد أن الصفقة سوف تساعد136مليون دافع ضرائب أمريكي بإعطائهم المزيد من المال للانفاق. والزيادة في تخفيضات الاطفال تعني على سبيل المثال أن العائلات التي يقل دخلها السنوي عن 110000 دولار سوف تتلقى شيكات من الخزانة الامريكية بواقع 400 دولار عن كل طفل في خلال شهور قليلة. وقال: بوش إن المبدأ الذي يقوم عليه المشروع بسيط للغاية وهو أنه كلما كان لدى الناس المزيد من المال في جيوبهم، زاد احتمال ن يستطيع الفرد أن يجد عملا في أمريكا. و يخفض المشروع الجديد مجموعة من الضرائب يبلغ إجماليها 330مليار دولار ويمنح 20 مليار دولار لعدد من الولايات. وقد عارض الديمقراطيون الاجراء باعتباره يعطي الاغنياء فرصة للتهرب من الضرائب، وأعربوا عن القلق من تزايد العجز في الميزانية الذي بلغ 300 مليار دولار العام الحالي والمتوقع أن يزداد في الاعوام القادمة.