نثمن الجهود المخلصة لادارة تعليم البنين بالمنطقة الشرقية على ما تقدمه من اعمال قيمة لابنائنا الطلاب من خلال تقديم التغذية السليمة، وقد انتهجت هذا العام طريقة جديدة ولاول مرة عندما اختارت نوعا معينا من العصير وفرضته على المدارس وذلك لنسبة تركيزه التي لا تقل عن 30% ومنعت اي مشروب آخر من دخول المدرسة وذلك حتى لا يقوم المتعهد او المدرسة بشراء وتأمين عصائر ذات تركيز اقل بثمن ارخص بهدف تحقيق ارباح على حساب صحة ابنائنا الطلاب، من هنا جاءت هذه الخطوة الرائعة ولاول مرة على مستوى المملكة وان دل على شيء فان المسئولين في شئون الطلاب لديهم الحكمة والدراية وبعد النظر فتحية وتقدير لهم. من هنا نود ابداء ملاحظة ونحن على يقين بضرورة دراستها وهي: ان اختيار هذا الشراب جيد وقد استمر سنة وهو منتج من شركة واحدة وقد استمر ابناؤنا في استهلاكه يوميا لمدة سنة قاربت على الانتهاء ومن خلال تجربتي الفعلية شعر ابناؤنا الملل من شراب العصير المشار اليه وهم بحاجة الى التغيير حتى اصبح الكثير من الطلاب لا يقبلون على شرائه والبعض يحضر شرابه من خارج المدرسة قبل مجيئه من نوع اقل جودة للسبب نفسه، وبالتالي لن يخدم الطلاب صحيا بالاضافة للهدر المادي بذهاب الايراد لخارج المدرسة. من هذا المنطلق نقترح استبدال المنتج بآخر فالتنوع مطلوب في احضار انواع اخرى من العصائر لتفيد وتستفيد وكذلك لخلق المنافسة بينهم لتقديم الافضل فالمستفيد في النهائية الطالب ثم المدرسة. ونظرا لقرب انتهاء العام الدراسي الحالي نأمل ان يكون ذلك التغيير من بداية العام الدراسي الجديد 1424/25ه بالاضافة لاشعار الطالب بان مدرسته قامت بتطوير المقصف المدرسي بتقديم منتج آخر. هذه الملاحظة لا تقلل من نشاط المسئولين بالادارة العامة لتعليم البنين بل اقتراح لمساهمة في زيادة نجاحها فتحية للعاملين فيها. عبدالله الهاجري