يبدأ القضاء الإندونيسي الاثنين محاكمة المتهمين بتنفيذ اعتداء بالي الذي اوقع مئتين وقتيلين معظمهم من السياح الاجانب في 12 اكتوبر الماضي. وسيكون عمرو موسي وهو ميكانيكي في الأربعين من العمر أول المتهمين الذين سيمثلون امام محكمة دينباسار كبرى مدن جزيرة بالي الاندونيسية. و يحكم على هذا الرجل بالاعدام لتورطه في هذا الاعتداء الذي كانت حصيلة الاكبر بعد اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001 في الولاياتالمتحدة. وكان الاعتداء الذي ادى الى جرح 300 شخصا استهدف ايضا حانة في الجزيرة السياحية ، ونفذته مجموعة مسلحة تنتمي الى منظمة محلية تابعة للجماعة الاسلامية التي قد تكون مرتبطة بتنظيم القاعدة.. وبين الضحايا 88 استراليا و 38 اندونيسيا و23 بريطانيا وتسعة سويديين وسبعة اميركيين. وينتمي مجموع الضحايا الى 21 بلدا. و اوقفت الشرطة الاندونيسية بمساعدة عناصر من الاستخبارات الاسترالية، حوالي ثلاثين من الذين يشتبه بمشاركتهم في الاعتداء جميعهم من الاندونيسيين، ستتم محاكمتهم. وبين الموقوفين عدد كبير من الجماعة الاسلامية التي تهدف الى اقامة دولة اسلامية في جزء من جنوب شرق آسيا. واعلن بعضهم ان العملية تأتي في سياق الجهاد ضد الولاياتالمتحدة وحلفائها،ويفترض ان تستمر المحاكمة عدة اشهر.