يشارك وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز ال الشيخ فى المؤتمر العام الخامس عشر للمجلس الاعلى للشؤون الاسلامية الذى يبدأ أعماله اليوم الجمعة فى القاهرة بجمهورية مصر العربية تحت عنوان (مستقبل الأمة الإسلامية) ويستمر اربعة أيام. وقد عبر الوزير الشيخ صالح ال الشيخ فى تصريح له بهذه المناسبة عن امله فى أن يحقق هذا المؤتمر الاسلامي الفوائد المرجوة من عقده ومنها تأكيد العمل بتعاليم الاسلام وثوابته ونبذ ما يخالفه والتأكيد على صلاحية الشريعة الاسلامية لكل زمان ومكان والعمل على تطبيق احكامها. وقال ان انعقاد هذا المؤتمر يأتى فى ظل ظروف وتحديات كثيرة تواجهها الامة الاسلامية تستهدف كيانها ووحدتها وعقيدتها الاسلامية . مشيرا الى أن مثل هذه المؤتمرات وتوقيت انعقادها من شأنها أن تسهم فى اتخاذ العديد من القرارات والتوصيات التى تخدم الامة الاسلامية وأهدافها وتوجهاتها المستندة الى تعاليم الشريعة الاسلامية السمحة. واكد ضرورة ان تكون مثل هذه المؤتمرات وسيلة من الوسائل التى تعرف الناس جميعا بسماحة الدين الاسلامي وأهدافه فى خدمة البشرية مشددا على أن عزة الاسلام والمسلمين تكمن فى تمسك أبناء الامة الاسلامية بعقيدتهم التى تشمل الاهتمام بالتوحيد والشريعة والحكم بما أنزل الله. الجدير بالذكر ان المؤتمر العام الخامس عشر للمجلس الاعلى للشوءون الاسلامية الذى سيعقد تحت عنوان (مستقبل الأمة الاسلامية) سيبحث 4 محاور المحور الاول وعنوانه (المستقبل الحضاري) وفيه سبعة موضوعات هي المستقبل الحضاري وتحديد المفاهيم الحضارة والثقافة والمدنية وخصوصيات الحضارة الاسلامية الوسطية والتفاعل الحضاري فى التاريخ الاسلامي والتجارب الحديثة فى التفاعل مع الحضارة الغربية ودور اللغة العربية في النهضة الحضارية ومستقبل الحضارة الاسلامية فى ظل العولمة. اما الحور الثانى وعنوانه (المستقبل الاقتصادي) فسيناقش ستة موضوعات هى المستقبل الاقتصادى للعالم الاسلامى فى ظل العولمة والتكامل الاقتصادى بين دول العالم الاسلامي الموارد الطبيعية والبشرية التجارية البينية والخارجية وواقع الصناعة في العالم الاسلام وافاق المستقبل والتكتلات الاقتصادية فى العالم الاسلامى والواقع والمأمول واستثمار الفوائض النقدية فى العالم الاسلامى. واما المحور الثالث وعنوانه (المستقبل السياسي) فسيناقش ستة موضوعات هى التكامل السياسي بين دول العالم الاسلامى ودور التشريع فى التكامل السياسى للعالم الاسلامي والمنظمات الاقليمية رؤية تقويمية والشورى كأساس لنظم الحكم فى العالم الاسلامي والرؤية الاسلامية لحقوق الانسان والتنوع الديني والمذهبي في العالم الاسلامى واثاره. وفى المحور الرابع والاخير الذى جاء عنوانه (المستقبل الاجتماعي) سيبحث خمسة موضوعات هى التكافل الاجتماعى ودور الوقف فى التنمية الاجتماعية والاقتصادية ومشكلات اجتماعية (الأمية والبطالة والمخدرات) ونظام الاسرة فى ظل العولمة.