شهدت مدينة الجبيل الصناعية تظاهرة جمالية بافتتاح مهرجان ومعرض الزهور السادس الذي يضاف الى الانشطة المتنوعة التي تقيمها الهيئة الملكية ولقد لقي المعرض إقبالا كبيرا من مختلف مدن المنطقة الشرقية ولم يقتصر المعرض على الزهور ومستلزمات الحدائق بل أقيمت العديد من الانشطة المتنوعة الهادفة الى التوعية بكيفية المحافظة على الممتلكات والمسابقات المتنوعة للكبار والصغار ويحظى المعرض بدعم المسؤولين بالهيئة الملكية حيث قام مدير عام الهيئة الملكية بالجبيل الدكتور جاسم الانصاري بافتتاح المعرض مؤكدا في حديثه ل "اليوم" ان المعض هدف من اهدافنا لتنشيط السياحة وهو احد المواضيع المهمة التي يوليها صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية وسمو نائبه اهتمامهما لجعل المدينة مركز جذب للسياحة واستطعنا اعداد مواقع عديدة منها شاطىء النخيل الذي يقام عليه المعرض سنويا كما قدم الانصاري شكره لكل من ساهم في انجاح المعرض حيث اصبح عادة حسنة سنويا وتضاف لمسات جمالية على المهرجان حيث اصبح مطلبا للقاطنين في المدينة. 200 الف زهرة يحتوي المعرض على زهور موسمية وكل ما يتعلق بتنسيق الحدائق ابتداء من التصميم الى الصيانة ومكافحة الحشرات وقد تمت زراعة اكثر من 200 الف زهرة من جميع انواع الزهور الموسمية في موقع المعرض وقد شارك في المعرض عدد من الشركات المتخصصة من مختلف مناطق المملكة المهتمة بالزهور وبيع كافة متطلبات تنسيق الحدائق من زهور ونباتات وشتلات وأسمدة وانظمة ري وغيرها من مستلزمات الحدائق. أماكن خاصة قامت الهيئة بتجهيز اماكن مخصصة على شاطىء الخليج للمشاركين من شركات ومؤسسات شاركت في المعرض الذي يعتبر الأول من نوعه على صعيد الخليج والشرق الاوسط كونه مقاما على أرض مكشوفة يحيط بها عدد من الزهور والشجيرات واشجار النخيل مما يضفي على الزائر متعة النظر ويتراوح عدد الزائرين للمعرض اكثر من 60 الف زائر من داخل مدينة الجبيل الصناعية وخارجها. اهتمام خاص أصبحت اقامة المعرض ظاهرة سنوية تحتفل بها الجبيل الصناعية وتولي الهيئة الملكية جل اهتمامها بهذا الحدث الكبير ويقدم نائب مدير عام الهيئة الملكية المهندس ناصر راشد الغامدي جهودا حثيثة لإظهار المعرض بصورة طيبة لخدمة الزوار والمشاركين حيث شكل عددا من اللجان واقيم مكتب دائم في المعرض يقوم بالرد على استفسارات الجمهور وتوزيع العديد من الكتيبات والمطويات التوعوية الهادفة الى تثقيف الزوار بأهمية الزراعة المنزلية وانواع الزهور والنباتات والتعريف بالمستجدات الحديثة في مجال تنسيق الحدائق وأنواع الاسمدة. وأتت فكرة المعرض من خلال مبادرة من أحد المهندسين بالهيئة الملكية مما ادرجت ضمن الانشطة المختلفة التي تقوم بها الهيئة وقد حظي المعرض باعجاب صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية حيث قام سموه بافتتاح المعرض السابق. الأنشطة وقد اقيم عدد من الانشطة المتنوعة منها مسابقة بين طلاب المدارس والروضات ومسابقة التلوين والرسم والنظافة اضافة الى مسابقة مركز التأهيل كما اقيم عدد من المحاضرات الصحية والبيئية ومسابقات ترفيهية للجمهور وعروض الاسعافات الاولية وعدد من الأنشطة المتنوعة التي تهدف الى التثقيف كما تم توزيع العديد من الجوائز والهدايا للجمهور وتقوم اللجنة المنفذة بدور رائد في هذا المجال ويقول احمد الجوفي المسؤول عن المكتب: اننا نقوم بالرد على استفسارات الجمهور وتوزيع الكتيبات والتنسيق بين مختلف الادارات في الهيئة الملكية لتقديم المحاضرات المتنوعة سواء ثقافية او مسابقات متنوعة تسعد الجمهور وتفيدهم. اشادة أثنى المشاركون في المعرض على الدور الرائد الذي تلعبه الهيئة الملكية في هذا المجال مما كان لذلك الدور الكبير في النجاح والاستمرار ويعد فرصة للمشاركين في ترويج مالديهم من زهور وشتلات متنوعة اضافة الى ما يخص الحدائق من مستلزمات على صعيد واحد مما يسهل على المستهلك ايضا اختيار ما يرغب فيه بسهولة كما التقت "اليوم" بعدد من الزوار الذين أشادوا بفكرة المعرض واقامته في مثل هذه الايام المخصصة لزراعة الزهور وقال احمد الشهري: لأول مرة ازور المعرض ويعتبر فرصة للاطلاع على الجديد من مستلزمات الحدائق والاستفادة من المختصين من المهندسين الزراعيين ومنسقي الحدائق والرد على اي استفسارات. كما قال محمد الحواج من القطيف: أحرص سنويا على حضور المعرض ويعتبر هذا العام مميزا لما يحتويه من تنسيق المشاتل وطرق العرض وزيادة في العرض. كما اكد ذلك محمود الحسن حيث قال: ان المعرض لم يكن مخصصا للبيع فقط بل استغل في التثقيف ونشر الوعي بأنواع الزهور اضافة الى المسابقات المتنوعة حيث يحرص على احضار افراد الاسرة للتنزه والاستفادة. وقال حسن العصيمي ان تواجد الزهور بمكان واحد يعطي الفرصة للاختيار كما امل ان تعيد الهيئة الملكية فكرة مسابقة افضل حديقة منزلية ليكون هناك تنافس في هذا المجال مما ينعكس على شراء الزهور والاهتمام ايضا بإيجاد حدائق منزلية. ازدحام كبير