توصل العلماء إلى أن السكريات المعقدة مثل النشويات التي توجد في البطاطا والبطاطس والخبز والمكرونة أفضل لجسم الانسان من السكريات البسيطة مثل السكروز (السكر الأبيض) المستعمل في إعداد الحلويات وتحلية المشروبات كالشاي والقهوة وفي إحدى التجارب ثم حقن مجموعة من الفئران بمادة محدثة للسرطان وعندما أعيد حقنها بعد فترة بالنشا لوحظ تباطؤ النمو السرطاني بينما ساعد حقنها بالسكريات البسيطة على زيادة نشاط النمو السرطاني لذلك فمن المعتقد أن السكريات البسيطة لها دور منشط للسرطان بالنسبة للإنسان بناء على هذه التجارب. تمثل الأغذية المحفوظة والمعلبات جانبا آخر من جوانب التغذية ذات العلاقة بالسرطان بسبب ما تحويه من مواد كيماوية ضارة تضاف لها على سبيل الحفظ أو اعطاء نكهة أو بغرض التلوين , وقد تناقضت الآراء حول مدى خطورة الكيماويات المضافة وعلاقتها بالسرطان لكنها بصفة عامة لا تبشر بالخير إذ اجمع معظم الباحثين على خطورة هذه الكيماويات كمنشطات سرطانية.عرف عن العنب ماله من تأثير مقاوم للإصابة بالسرطان وقد قامت سيدة أمريكية مصابة بالسرطان بتجربة اعتمدت على تناول العنب من خلال نظام غذائي معين في علاج حالتها وحققت نتائج باهرة ونشرت هذه التجربة في كتاب الشفاء بالعنب ويقول أحد المهتمين بالعلاج الطبيعي: ان مما لفت نظري في الاحصائيات الخاصة بمرض السرطان أن هذا المرض يكاد يكون معدوما في البلاد التي يكثر فيها العنب ويعد عنصرا أساسيا من عناصر غذاء السكان. كما أن مريض السرطان الذي يستعمل العنب يتخلص من آلامه خلال بضعة أيام ولا يحتاج الى عقاقير مهدئة او منومة بعد ذلك. وفي الحالات القابلة للشفاء كان المريض يتقدم ببطء نحو الشفاء بفضل الله ثم للعنب من أثر فعال في تنقية الدم وإزالة الاضطراب المفاجئ في نمو أنسجة الجسم. لذلك فليس من الغريب أن نجد مصحات خاصة خاصة تنتشر في (وسط أوروبا) للعلاج بالعنب من خلال أنظمة غذائية دقيقة في علاج بعض الأمراض ومنها السرطانات وتعتبر ألمانيا هي أكثر الدول الأوربية اهتماما بهذا المجال. قائمة الأغذية الواقية من السرطان "بإذن الله": الثوم , البصل , القمح , بعض المكسرات كالبندق , زيت الزيتون , الخضروات الورقية , الفواكة خاصة الموالح , والفراولة , والعنب والطماطم والفواكه المجففة مثل الزبيب والقراصيا , اللبن الرائب , الشاي خاصة الشاي الأخضر مع ملاحظة ان غلي الشاي يجعله يفقد فوائده الصحية ويحوله الى مصدر ضرر كبير , الاسماك الغنية بالأحماض الدهنية مثل السالمون والسردين, الأعشاب , البحرية، الزبادي.