الغبار يحاصر بنات الأحساء داخل مدارسهن

يعاني عدد من طالبات ومنسوبات مدارس البنات الابتدائية بمدن وبلدات بالأحساء من انتشار الأتربة والغبار داخل الفصول الدراسية وفي فناء المدارس، وطالب عدد من أولياء أمور الطالبات بسرعة العمل على نظافة الفصول الدراسية وفناء وساحات المدارس الحكومية عامة والمباني المستأجرة خاصة، ووصف أولياء أمور الوضع بالسيئ وأن الأتربة صارت تغطي ساحات وأرضيات الفصول مما جعل الطالبات في معاناة مع الأجواء المغبرة يوميا أثناء الدخول والخروج من وإلى المدرسة ومع حركة الطالبات،
الاطفال اثناء ذهابهم للمدرسة (اليوم)
وحول ذلك قال المواطن عبدالله المحيسن: «معاناة طالبات المدرسة مستمرة وخطيرة نتيجة تطاير الغبار الذي كثيراً ما يملأ أجواء المكان الأمر الذي انعكس سلباً على صحة بناتنا وتسبب في إصابتهن بأمراض حساسية الصدر والربو وضيق التنفس، إضافة لما يتسبب فيه من اتساخ الملابس المدرسية، وبين سعود الهلال ولي أمر أن بناته الثلاث تزيد معاناتهن بمرض الربو المزمن في حال تواجدهن داخل مدارسهن، مؤكدا ضرورة مضاعفة النظافة العامة داخل المدارس عامة والفصول الدراسية بشكل خاص، كما ذكر عدد من مديرات المدارس الابتدائية في كل من المبرز والهفوف ومدينة العيون والبلدات الشمالية والشرقية أنهن يعانين بشكل كبير من انتشار الغبار داخل المدارس عامة وفي الفصول خاصة، وذكرت إحدى طالبات المدرسة الأولى الابتدائية بالمبرز أن الوضع داخل الفصول غير لائق صحيا، وطالبت بوضع حلول وتكثيف نظافة الفصول من تراكمات الأتربة لحماية الطالبات من تأثير الغبار الذي غالباً ما يعم أرجاء أركان الفصول الدراسية، وفي السياق طالب عدد من الأمهات إدارة التربية والتعليم بالأحساء بتكثيف النظافة خلال استمرار الأجواء التي تعيشها محافظة الأحساء والتي عادة ما تكون محملة بالغبار المصحوب بالأتربة، من جهته أوضح المدير العام للتربية والتعليم في الأحساء أحمد بن محمد بالغنيم أن العمل قائم في نظافة المدارس في عموم محافظة الأحساء، مؤكدا تجاوبه مع ملاحظة أمهات الطالبات بمضاعفة أعمال النظافة داخل المدارس خلال ما تشهده محافظة الأحساء من متغيرات في الأجواء وذلك حفاظا على صحة الأطفال الطالبات في مدارسهن.