شهد الاسبوع الماضي ارتفاعا في وتيرة تداول الاراضي في المنطقة الشرقية بنسبة وصلت الى اكثر من 30 في المائة عن ما كانت عليه خلال الاسابيع الثلاثة الماضية. واكدت مصادر عقارية عاملة في المنطقة الشرقية ان حركة افراغ الاراضي تزايدت بفعل ابرام العديد من المبايعات الحديثة, مما يدل على تجاوز الناشطين في السوق للمخاوف التي ابداها البعض من التطورات الاقليمية التي شهدتها منطقة الخليج. وقالت المصادر ان اداء السوق لم يشهد تطورات سلبية او انخفاضا في اسعار الاراضي وان كانت الاسعار قد شهدت خلال الاسابيع الماضية توقفا عند المستويات التي حققتها في اوقات الذروة التي حققتها سوق الشرقية. وعلى صعيد التداول في الاسهم اكدت المصادر ان تداول الاسهم العقارية مر خلال الاسابيع الاربعة الماضية بركود ملحوظ الا ان ذلك لم يؤثر على اسعار الاسهم نظرا لرغبة ملاكها في الاحتفاظ بها لتأكدهم من مستويات الربحية التي ستتحقق لهم عندما يستعيد السوق نشاطه من جديد وخصوصا مع ابتداء موسم المزادات العقارية في المنطقة والذي عادة ما يترافق بمعدلات استثنائية من التداول في الاراضي وتحقيقها للارباح التي ينتظرها ملاكها. وفي اطار آخر شهد السوق العقاري في الدمام والخبر ابرام العديد من المبايعات الصغيرة التي شملت مبان سكنية واستثمارية بالاضافة الى اراضي مختلفة المساحات بين صغيرة ومتوسطة معظمها يقع داخل النطاق العمراني للمدينتين. وقالت المصادر ان حركة البيع والشراء ستكون الطابع الذي يغلب على سوق المنطقة في الاسابيع القادمة مع انتعاش الطلب على اراضي المخططات الجديدة التي صفيت مساهماتها في الاشهر الماضية من قبل راغبي البناء في هذه المخططات التي تتميز بمواقعها ومستويات التطوير التي نفذها ملاكها فيها. ومن جهة اخرى تحدثت اوساط عقارية خلال الاسبوع الماضي عن ابرام صفقة لشراء مجموعة اراض بقيمة تجاوزت 60 مليون ريال ينتظر ان يعلن اطرافها التفاصيل خلال الايام القادمة.