الأخضر يرفض الخسارة ويتمخطر في الصدارة

ضمن الأخضر السعودي صدارة المجموعة الثالثة في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا وحافظ على سجله خاليا من الهزائم عقب تعادله السلبي خارج قواعده أمام مضيفه الصيني في إطار منافسات الجولة الخامسة قبل الأخيرة.
ويعتبر تعادل الأخضر الأول من نوعه في التصفيات بعد أربعة انتصارات متتالية منحته صك التأهل والصدارة، لكنه حرم الصين (8 نقاط) من مرافقته وفتح باب الأمل أمام العراق (6 نقاط) للتأهل بعد فوزه على أندونيسيا بهدفين نظيفين. وستكون المباراة المواجهة المباشرة بين المنتخبين العراقي والصيني يوم 5 مارس المقبل الفاصلة لحسم المتأهل الثاني بصفة رسمية.
وفي المجموعة الأولى حجز المنتخب العماني البطاقة الأولى المؤهلة للنهائيات بعد أن جدد فوزه على نظيره السوري بهدف نظيف رفع من خلاله رصيده إلى (10) نقاط مقابل (5 نقاط) للأردن التي لم تخض منافسات الجولتين الرابعة والخامسة بسبب مشاركتها في الملحق المؤهل لنهائيات كأس العالم.
وتبدو حظوظ الأردن قوية لمرافقة عمان، حيث يحتاج إلى ثلاث نقاط من أصل تسع لتحقيق التأهل.
وفي المجموعة الثانية أكد المنتخب الإيراني جدارته بالتربع على صدارة مجموعته بعد فوزه الكبير خارج قواعده على مضيفه اللبناني بأربعة أهداف لواحد.
وهذه الخسارة أنهت حظوظ لبنان (4 نقاط) في التأهل بعد أن استثمر الأزرق الكويتي الفرصة على أكمل وجه وحقق فوزا مهما على ضيفه تايلاند بثلاثية منحته البطاقة الثانية بعد أن رفع رصيده إلى (8 نقاط) وباتت مباراته الأخيرة أمام إيران تحصيل حصل ولن تؤثر على تأهلهما أو على ترتيب المجموعة.
وفي المجموعة الرابعة واصل المنتخب البحريني المتأهل سلفا انتصاراته وحقق فوزا سهلا على نظيره اليمني بهدفين دون مقابل، رافعا رصيده إلى (13 نقطة). في المقابل ورغم حاجة المنتخب القطري للتعادل لمرافقة البحرين، إلا أنه حقق فوزا مستحقا على مضيفه الماليزي بهدف نظيف منحه البطاقة الثانية ورفع رصيده إلى (12 نقطة) وباتت مباراته الأخيرة أمام البحرين في الدوحة لتحديد بطل المجموعة ووصيفه.
وفي المجموعة الخامسة حقق المنتخب الإماراتي فوزه الخامس على التوالي إثر فوزه الكبير على ضيفه فيتنام بخماسية نظيفة ضمن بها صدارة المجموعة دون النظر لمباراته الأخيرة أمام أوزبكستان الذي بدوره خطف البطاقة الثانية بعد فوزه على هونج كونج بهدفين دون مقابل رافعا رصيده إلى (10 نقاط).
صراع الهدافين
أما على صعيد الهدفين فما زال التنافس بين المهاجمين يشهد تنافسا مثيرا بينهم، حيث يتصدر القائمة حتى الآن الإماراتي علي مبخوت والإيراني رضا جوشاني ولكل منهما 5 أهداف.
ويأتي بعدهما الإيراني جواد نيكونام والقطري خلفان إبراهيم ولكل منهما 4 أهداف، ثم الأردني عبدالله ذيب والبحريني فوزي عايش والكويتي يوسف ناصر والإماراتي أحمد خليل ولكل منهم 3 أهداف.
نقاط من التصفيات
 منتخب الإمارات هو المنتخب الوحيد الأكثر فوزا، حيث حقق العلامة الكاملة إثر انتصاراته الخمسة المتتالية. أما منتخبات اليمن وفيتنام وهونج كونج وأندونيسيا فلم تحقق أي حالة فوز في التصفيات.
 يعتبر هجوم منتخب الإمارات الأقوى، حيث سجل 17 هدفا، يليه هجوم إيران برصيد 15 هدفا. وفي المقابل يعد هجوم هونج كونج الأضعف، حيث لم يسجل سوى هدف وحيد.
 يعد دفاع المنتخب العماني الأقوى، حيث لم يلج مرماه أي هدف حتى الآن، بينما يعتبر دفاع اليمن وتايلاند الأضعف، حيث اهتزت شبكة كل منهما 16 مرة.