التنافس محموم.. والمشاهد العربي ينتظرها فضائيا

الاستديو التحليلي جاء بطلا فغلب الكل

بدأت القناة الرياضية تشد الانظار اليها من خلال نجاحات العديد من البرامج التي اصبحت برامج جماهيرية يتسمر لها المشاهدون على الشاشة، فلم يقتصر النجاح على برنامج واحد، بل تخطت القناة الرياضية (الثالثة) هذه المعضلة، واصبحت محطة مسائية لكل المشاهدين على اختلاف ميولهم، فاذا كان برنامج المواجهة هو من بدآ في التمييز، فان برنامج قضية وحوار، وبرنامج صافرة بدآ ينافسانه بقوة من خلال الطرح القوي والمتابعة الجماهيرية وزاد من نجاح القناة الثالثة الاستديو التحليلي الذي ظهر بثوب جديد اتضحت من خلاله لمسات هي في الاصل ضمن بوتقة الصحافة من خلال معد الاستديو ماجد التويجري، الذي نجح في جعل هذا الاستديو جماهيريا من خلال اقناعه نجوما كبارا امثال ماجد عبدالله ونجيب الامام اللذين جلبا المشاهدين لهما وأجبراهم على ترك المحطات الفضائية للجرأة والمصداقية والخبرة وحب الجماهير لهما ولقناعة المشاهدين بحيادتهما في التحليل على المباريات.
هذه النجاحات يجب ان تدعم بسرعة وصول هذه القناة للمحطة الفضائية حتى لا تذبل الوردة التي زرعت هذه النجاحات والمطلوب وهو نداء الجماهير ان تتحول القناة الثالثة الى قناة فضائية حتى يطلع المشاهد العربي على هذه النجاحات، وبدلا من ان يقتصر هذا النجاح على مشاهدي المملكة ينتقل الى المشاهد العربي من المحيط الى الخليج.
ولعل نجاح برنامج (كل الرياضة) في القناة الثانية وحصوله على المركز الاول في العالم العربي محطة تشجيع للقناة الثالثة بان تكون فضائية بأسرع وقت ممكن.
النجاح موجود، والموهبة موجودة، والتنافس بين البرامج التي تعرض في القناة الثالثة على اشده ومن هذا المنطلق ينتظر عشاق الرياضة في الوطن العربي ان تقدم لهم وردة الثالثة فضائيا.
خالد الدوس
ماجد التويجري