تفاقمت أزمة المياه في منطقة عسير مع بدء إغلاق شبكات مياه التحلية الموصلة إلى المنازل في كل من أبها وأحد رفيدة وخميس مشيط امس الأول لمدة 6 أسابيع نتيجة لأعمال الصيانة في محطة التحلية الرئيسة بالشقيق ، أعرب المواطنون عن خيبة أملهم تجاه هذا التكرار في الإغلاق كل عام منبهين إلى أن هذا الإجراء سيضعهم ضحية لسائقي الوايتات الجشعين والذين يبالغون في الأسعار التي تصل إلى أكثر من 700 ريال للوايت الواحد. وأبدى أهالى المنطقة تذمرهم من هذا الإغلاق المتكرر كل عام وخاصة ان فترة التوقف تصادف فترة اجازة عيدي الفطر والاضحى وطالبوا وزارة المياه والمؤسسة العامة للتحلية بوضع حد لهذه المعاناة التي تتكرر كل عام. التقت (اليوم) بعدد من الأهالي ووقفت على حجم المشكلة على الطبيعه .. في البداية قال المواطن ( م . ك ) نعانى من كثرة فترات التوقف هذه كل عام ودائما يكون عذر المسئولين ان الصيانة هي السبب ولاندري لماذا تتكرر هذه الصيانة كل عام ؟؟ اما المواطن (على الشايع) فقال : نتمنى ان تكون هناك اجراءات اكثر دقة في السنوات القادمة لعدم منع الماء عنا وتركنا ضحية لأصحاب الوايتات وقال المواطن ( ص . خ) ان المشكلة تتكرر كل عام والحقيقة انها هذا العام بدأت من فترة الصيف وفرع وزارة المياه قام بتوزيع المياه على بعض الاحياء بكثافة وبعض الاحياء اقل ولاندري ماهى معايير توزيع المياه فى الاحياء فى هذه الفترة . اما المواطن " عبد الله العسيري" فيقول : هناك بعض سائقي الوايتات لايلتزمون بالاسعار المقررة ويقومون ببماطلة الزبون ويطلبون رفع الاسعار ويريدون عدم الالتزام بالاسعار المقررة من قبل فرع المياه وهذا يحتاج الى متابعة من قبل المسئولين . أما مدير فرع وزارة المياه في منطقة عسير م- هانى ابو غزالة فأكد ان ما يحدث هو لفترة مؤقته من أجل إجراء الصيانة الدورية وتم تخصيص محطات ابها والمعارض والرونة لتزويد المواطنين والمقيمين بالماء وتحديد سعر الناقلة سعة 26 طن ب100 ريالا و16 طنا ب80 ريالا يضاف عليها مبالغ المسافات البعيدة حسبما حدده الفرع وتم تشكيل لجنة مشكلة من الامارة والشرطة وفرع المياه والجهات ذات الاختصاص لمتابعة اجراءات توزيع المياه وانشاء نقاط أمنية في كل محطة لتلقي شكاوى المواطنين ومتابعة سير التزام اصحاب الوايتات بالتسعيرة المقررة.