تواصل فروع وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد تنفيذ المهام المناطة بها في اطار فعاليات برنامج العناية بالمساجد ومنسوبيها الذي انطلقت فعالياته مؤخرا في مختلف مناطق المملكة ومدنها ومحافظاتها. وفي هذا السياق, بدأت اعمال اللجان والفرق الميدانية المشكلة من قبل فرع وزارة الشؤون بمنطقة جازان بتنفيذ البرنامج في مدن ومحافظات المنطقة, حيث افاد مدير عام الفرع الدكتور حسين بن علي الحربي, ان فرع الوزارة بالمنطقة قد عقد عدة اجتماعات بمديري الادارات ورؤساء الاقسام بالفرع ومديري مكاتب الاشراف على المساجد والاوقاف ومديري مكاتب التعاونية للدعوة والارشاد وتوعية الجاليات والمشائخ واهل وطلبة العلم بمدن ومحافظات المنطقة وذلك للبدء في هذا البرنامج كل فيما يخصه. وقال الدكتور الحربي: انه تم تشكيل لجنتين فرعيتين, هما اللجنة الشرعية واللجنة الفنية والمالية, اضافة الى تكوين فرق ميدانية بالمدن والمحافظات مكونة من المشائخ واهل وطلبة العلم, مشيرا الى الاهداف التي يسعى البرنامج تحقيقها وابرزها العناية بالمساجد وعمارتها بالعلم والدعوة مبينا ان مهمة هذه اللجان جمع معلومات عن الائمة والخطباء والمؤذنين وتقويمهم من خلال الصلاة خلف ائمة المساجد وخطبائها, والاستماع الى الخطبة والأذان والاقامة, وحصر الجوامع والمساجد بالمنطقة التي تحتاج لصيانة وترميم بغرض اظهارها بالمظهر اللائق بها, والقيام بأعمال الصيانة الطارئة والعاجلة للجوامع والمساجد التي تحتاج لذلك بهدف سلامة المصلين ودرء الأخطار عنهم. وفي نفس السياق, عقد مدير عام فرع وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد بمنطقة جازان الدكتور حسين بن علي الحربي اجتماعا بأعضاء اللجنة الفرعية بالمنطقة لبرنامج العناية بالمساجد ومنسوبيها وفي بداية الاجتماع رحب الحربي بالمجتمعين منوها بدعم ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز امير منطقة جازان ومتابعة معالي وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد ورئيس اللجنة العليا للبرنامج الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ لهذا البرنامج وتمت في الاجتماع مناقشة الصعاب التي واجهت اللجان الشرعية والفنية والمالية والفرق الميدانية والعمل على تذليلها للوصول الى الهدف المنشود من هذا البرنامج. وخلال الاجتماع اطلع المجتمعون على التقارير الخاصة بالاسبوع الاول لبداية هذا البرنامج وناقش الجميع النقاط المدرجة على جدول الأعمال ومنها وضع آلية معينة لتفعيل هذا البرنامج الذي يسهم في ابراز مكانة المسجد في المجتمع, واثره الكبير في حياة المسلم الدينية والدنيوية لأن المساجد جديرة بالاهتمام والعناية فهي بيوت الله وعلى الجميع السعي لعمارتها بالعلم والدعوة واستمع الحضور للآراء والمقترحات.