رحب معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية الاستاذ الدكتور علي بن ابراهيم النملة بالخطوة التي اتخذتها وزارة الخدمة المدنية والتي تم بموجبها تصنيف شهادات الدبلوم التي تمنحها المعاهد الأهلية لخريجيها. واشاد بما تقوم به المعاهد والمراكز تجاه تغذية سوق العمل بالكفاءات الوطنية الشابة في مسارات العمل الفني والمهني والتي تسهم بدورها في توطين المهن التي تشغلها العمالة الوافدة. وقال الدكتور النملة إن هذه المعاهد تقدم برامج تأهيلية تمكن حاملي شهاداتها من الحصول على فرص عمل، وتساعد في تحقيق استراتيجية الدولة الرامية لتوطين الوظائف وسعودة المهن، ودعا القائمين على هذه المعاهد والمراكز الى التركيز على تلبية احتياجات سوق العمل خصوصا في المهن الفنية وتحديث برامجها لتواكب التطور ومتطلبات التنمية، لا سيما انها قطعت شوطا طيبا في مجال التدريب والتأهيل. وحث د. النملة أبناء الوطن على الاستفادة من برامج التدريب والتأهيل التي تقدمها المعاهد الأهلية، مؤكدا اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعايتها لجهود القطاع الخاص العامل في قطاع التعليم الفني والتدريب، وان ذلك يأتي مرادفا وموازيا ومكملا لما تقوم به المعاهد والجامعات الحكومية في سبيل تنمية الموارد البشرية وتأهليها. مؤكدا ان الاستثمار في الكوادر البشرية ضمانة أساسية لمستقبل زاهر لبلادنا وابنائنا بإذن الله تعالى بما يحقق تطلعات ولاة الأمر والمواطنين لحياة سعيدة وعيش كريم.