ارميتاج يزور باكستان لنزع فتيل التوتر مع الهند

مقتل ثمانية مسلمين فى كشمير

بدأ ريتشارد ارميتاج نائب وزير الخارجية الامريكي امس مهمة سلام جديدة في جنوب اسيا بزيارة اسلام اباد بعد ان صعدت باكستان التوترات مع جارتها النووية الهند باتهامها بشن هجوم جوي في منطقة كشمير المتنازع عليها.
ونفت الهند هذا الادعاء في الوقت الذي التقى فيه ارميتاج مع كبار المسؤولين في نيودلهي امس الاول الجمعة.
وقال جورج فرنانديز وزير الدفاع الهندي للصحفيين في العاصمة الهندية هذه كذبة كبيرة.
وقال الميجر جنرال رشيد قرشي المتحدث العسكري الباكستاني في وقت سابق في اسلام اباد ان الهند شنت هجوما بريا على موقع جبلي في جولتاري في شمال كشمير ليل الخميس ومنيت بخسائر فادحة في الارواح.
واضاف ان الهنود في احباطهم لجأوا الى عمل تصعيدي بشكل كبير بقصف المنطقة باستخدام سلاح الجو الهندي. وقال انه لم تقع اصابات بين الباكستانيين.
وقال ارميتاج للصحفيين في العاصمة الهندية انه لا يمكنه التعليق بشكل محدد على الادعاء الباكستاني بشأن الهجوم الجوي.
واضاف هناك عنف اكثر مما ينبغي بوجه عام وسنفعل ما في وسعنا للحد من العنف .
من ناحية اخرى قالت الشرطة امس ان من يشتبه في كونهم ثوارا قتلوا بالرصاص ثمانية مزارعين مسلمين بينهم ثلاث نساء في هجوم اثناء الليل بالجزء الواقع تحت سيطرة الهند من كشمير.
وقال شرطي وقع الحادث قرب ثاناماندي بمنطقة راجوري وسقط ثمانية قتلى مضيفا ان الهجوم وقع في وقت مبكر من صباح امس السبت.