طالب حمد السعيدان احد رجال الاعمال النشطين في السوق العقاري بالرياض بضرورة الاستفادة من العنصر النسائي في عملية التسويق العقاري وذلك لوجود استثمارات نسائية كبرى في هذا السوق. واقترح السعيدان إعداد عناصر نسائية يمكن ان تخدم النشاطات في السوق العقارية على مستوى المملكة دون الرجوع الى عناصر رجالية لاتمام عمليات الشراء والبيع وتقديم الاستشارات المتعلقة بتقلبات السوق ويكون نشاط هذه العناصر في اطار قانوني محدد بناء على انظمة محددة ومعينة تكفل للعنصر النسائي سواء العاملات او المستثمرات الخصوصية التي تعد في السوق العقارية من اهم المطالب التي يحرص على توافرها كافة النشطين والذي له اثر كبير في القوة الشرائية للعقار وكذلك في انتعاش السوق وتقدمه. واشار السعيدان الى انه من الصعب تحديد نسبة القوة الشرائية النسائية لكنه لم يقلل من اهمية هذا العنصر الذي اثبت اهميته في القوة الشرائية للعقار مما زاد من حصة العقاريات في السوق. وعلم (اليوم الاقتصاد) ان حجم الاستثمارات النسائية تصل نسبته من حجم السوق العقارية في الرياض وحدها الى حوالي 20 في المائة ولها تأثير مباشر على السوق وذلك من خلال البيع او الشراء او الدخول في مساهمات عقارية للخروج منها بنسب ربحية جيدة. وقد علل السعيدان مطالبته بوجود العنصر النسائي في هذا المجال الى ان هناك عددا من عمليات الغش في عملية البيع او الشراء مما كان له الاثر السلبي على دخول المزيد من هذه الفئة في سوق الاستثمار العقاري على هذه الفئة بالاضافة الى هذا النوع من الاستثمار قيمته مرتفعة وليس من السهل الخسارة فيه حيث ان تعويض الخسارة قد يكون من الصعاب التي تجعل المستثمرات اللاتي يتعرضن لمثل هذه العمليات لا يعدن التفكير في خوض التجربة مرة اخرى مما يحتم وجود عنصر نسائي يخدم هذه الشريحة ويلبي احتياجاتهم من خلال بيئة استثمارية نسائية قادرة على التعامل مع هذه الفئة بشكل ايجابي يخدم جميع الأطراف في هذا المجال المهم.