طالبات جامعة الملك خالد ينصبن الخيام في الساحة بعد إزالة المظلة خوفا من سقوط المبنى (صور)

عدسة الوئام تكشف تصدعات في المبنى

خميس مشيط الوئام- محمد الصقري :
يعيش طالبات جامعة الملك خالد بكلية العلوم والاداب بحي حسام بمحافظة خميس مشيط وضع مأساوي داخل مبنى كليتهن المهدد بالسقوط نظرا للتصدعات الكثيرة في جدرانه بالاضافه الى أنه لا يوجد مسجد يؤدون فيه الصلاة ولاتوجد هناك مظلات في الساحة تقيهم من الشمس الحارقه أو الامطار الغزيره خوفا من سقوط المبنى.
عدد من الطالبات تحدثن ل ” الوئام ” عن تفاصيل تلك القصة التي وصفوها بالمأساوية قائلين :الوضع الذي نعيشه في جامعتنا لايطاق والاجواء غير صحية للدراسه ابدا ، فمسجد الكلية تم أغلاقه وبعد استفسارنا من منسوبات الكلية أجابت أحداهن بقولها {صلوا في أي مكان المصلى بيطيح عليكم}.
موضحين بأنهن يؤدين الصلاة تحت أشعة الشمس الحارقة في الساحة والبعض داخل القاعات بعد أن أزالت الكلية مظلة كبيرة بين مبنيي (العماده) و (القاعات) خوفا من سقوط المباني حسب تأكيدات منسوبات الجامعة بحجة وزن المظله الثقيل.
وأضافوا انهم اضطروا الى اصطحاب الفراش للجلوس عليه في ظل قلة عدد الكراسي والخيام لوقايتهن من الشمس لاسيما وأنهن يحضرون للجامعة منذ الثامنة صباحا وحتى الثالثة عصرا تماشيا من أنظمة الجامعة التى تمنع دخول أي طالبه بعد الساعة الثامنة بالرغم أن معظم الطالبات محاضراتهن لاتبدأ الا في العاشره أو عقب صلاة الظهر.
مستغربين من ازالة خيامهن وفراشهن من مسؤولي الجامعه بحجة أنه منظر غير حضاري ،متسائلين جلوسنا تحت أشعه الشمس وصلاتنا في قاعات آيله للسقوط منظر حضاري؟
وأشاروا في نهاية حديثهم بانهم قد ارسلوا خطاب لمسؤولي الجامعه وخطاب آخر ارسلته العميده -كما أكدت لهم- الا أنهم لم يجدوا أي تجاوب،مناشدين كل المسؤولين بأن يزوروا كليتهم التي لاتمثل واجهه علمية تضم الاف الطالبات المهدده حياتهم بالخطر.