بدأت الدراسة في مدارس تعليم الزلفي أمس الأحد مع استكمال كافة التجهيزات والإجراءات الاحترازية والمبلغة من وقاية في ظل استمرار جائحة كورونا لضمان بداية جادة من أول يوم دراسي وفق ماهو مخطط له حيث كانت بشكل حضوري لمرحلتي المتوسط والثانوي وعن بُعد للمرحلة الابتدائية. ومن جانبه رحب مدير التعليم محمد بن عبدالله الطريقي بجميع الزملاء والزميلات والطلاب والطالبات بمناسبة بداية العام الدراسي مثمناً لهم جهودهم لتحقيق الآمال والغايات والتطلعات حيث أن جميع مدارس المحافظة واللجان عملت بجد وإخلاص خلال الفترة الماضية للاستعداد. وأكد على منسوبي ومنسوبات المدارس والطلبة وذلك خلال زيارته الميدانية لعدد من مدارس المحافظة بضرورة الأخذ بالاحتياطات الاحترازية اللازمة حرصاً على سلامتهم. وأضاف أنه تم استكمال كافة التجهيزات وأعمال الصيانة لانطلاق الدراسة من أول يوم بما يتناسب مع هذه الظروف الاستثنائية لضمان بداية جادة للعملية التعليمية خلال هذه المرحلة والتحسب لمعالجة أي طارئ لعمليات التعليم وذلك من خلال منصة مدرستي والقنوات الأخرى المتاحة، موضحاً بأنه تم استكمال جميع أعمال الصيانة والتشغيل في المدارس والمرافق التعليمية بما يخدم الوضع الراهن وتحسباً لأي ظرف، مع توفير أدوات النظافة والتعقيم، إضافة إلى استلام الكتب لدى الطلبة ضمن خطة تضمن السلامة إن شاء الله، مع استكمال تشكيل اللجان المتخصصة في الدعم والمساندة وذلك بالوقوف والزيارات والجولات الميدانية على المدارس وفق خطة معدة وذلك من قبل المساعدين للشؤون التعليمية والمساعد للشؤون المدرسية ورؤساء الاقسام والمشرفين والمشرفات لضمان انطلاق العملية التعليمية وتقديم الدعم اللازم للمدارس وتذليل العقبات والتغلب على الصعوبات التي قد تواجه المسيرة التعليمية. كما قدم الطريقي شكره للقيادة الرشيدة لدعمها الدائم والمستمر للتعليم، وكذلك دعم ومتابعة معالي الوزير ومعالي النائب المكلف وسعادة وكيل الوزارة للتعليم وكافي مسؤولي الوزارة لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة للوصول إلى تعليم يحقق الآمال والطموحات، مضيفاً أن وزارة التعليم أثبتت نجاحها في استمرار العملية التعليمية عن بُعد؛ حيث حققت نجاحاً مشهوداً في استمرارها رغم التحديات الكبيرة التي واجهتها منذ بداية الجائحة ويأتي ذلك النجاح في التكامل وثبات القرار التعليمي وعمقه الاستراتيجي.، سائلاً المولى سبحانه أن يرفع عنا هذا الوباء ، وأن يحفظ لنا قادتنا ووطننا الغالي.
