رفض قسم الطوارئ بمدينة الملك فهد الطبية، استقبال حالة طفلة، 6 سنوات، لإجراء جراحة استئصال للزائدة الدودية، حسبما قالت والدة الطفلة، رغم وجود تقرير طبي يؤكد وجود التهاب واحتمال انفجار الزائدة. وأوردت والدة الطفلة أن ابنتها كانت تعاني من ألم شديد بالبطن، فتوجهت بها لأقرب مستوصف خاص، وأخبرتها الطبيبة التي تولت الكشف على الطفلة، بعد إجراء تحاليل وأشعة، بأنها تعاني من التهاب في الزائدة الدودية وفي مرحلة متقدمة، تقتضي إجراء جراحة عاجلة، وسلمت الأم تقرير مفصل بالحالة مصحوبا بنتيجة التحاليل والأشعة واستطردت الأم، أنها توجهت على الفور إلى طوارئ مدينة الملك فهد الطبية، وتم إجراء كشف مبدئي على الطفلة، وقالت طبيبة الطوارئ أن الحالة ربما تكون التهاب في الزائدة أو إمساك، ورفضت الاطلاع على التقرير والتحاليل، وأخرجت الطفلة وأمها من المستشفى، دون مراعاة حالتها وما تعانيه من آلام. لم تجد الأم، حسب قولها، حلا، سوى التوجه لمستشفى الحبيب، وحين توقيع الكشف على الطفلة، تبين أن الزائدة الدودية انفجرت بالفعل، ولابد من إجراء العملية في أسرع وقت ممكن، وتم إجراء الجراحة في المستشفى وإنقاذ الطفلة. واتهمت والدة الطفلة، قسم الطوارئ بمدينة الملك فهد الطبية، بالإهمال في حالة ابنتها، وطالبت بمحاسبتهم، مشددة على ضرورة تحملهم تكاليف إجراء الجراحة، وما تحملته من أعباء مالية.