منح وسام الأمير نايف للأمن العربي من الدرجة الممتازة ل خادم الحرمين الشريفين

ولي العهد غادر تونس

منح مجلس وزراء الداخلية العرب وسام الأمير نايف للأمن العربي من الدرجة الممتازة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – تقديراً لدوره الرائد والمتميز في دعم قضايا الأمة العربية والإسلامية ، وجهوده أيده الله في المحافظة على الأمن والسلم العالميين .
وثمن المجلس عالياً في بيان تلاه معالي الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان في ختام أعمال الدورة الرابعة والثلاثين للمجلس التي انعقدت بالعاصمة التونسية اليوم ، موقف خادم الحرمين الشريفين الثابت من دعم القضية الفلسطينية وسعيه لتحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة بما يكفل للشعب الفلسطيني استرداد حقوقه المشروعة كافة ، ودعوته حفظه الله لقيام التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن وإطلاق عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل التي تلتها لدعم الاستقرار في اليمن , ومبادرته إلى إنشاء تحالف إسلامي لمكافحة الإرهاب بأشكاله ومظاهره كافة , وتأسيسه لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي يعمل على إيصال المساعدات الإنسانية لمختلف دول العالم .
وكانت الجلسة الختامية للمجلس قد شهدت عرضًا لفلم وثائقي عن جائزة ووسام الأمير نايف للأمن العربي , التي تبناها المجلس وفاءً لفقيد الأمن العربي الأمير نايف بن عبدالعزيز – رحمه الله – وعرفاناً بأياديه البيضاء على مجلس وزراء الداخلية العرب وتعبيراً عن ما يكنه المجلس لسموه من محبة وتقدير .
ومن جهة أخرى غادر بحفظ الله ورعايته صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب مساء اليوم الجمهورية التونسية بعد أن رأس وفد المملكة المشارك في اجتماعات الدورة ال 34 لمجلس وزراء الداخلية العرب في العاصمة التونسية.
وكان في وداع سموه لدى مغادرته المطار الرئاسي الوزير مدير الديوان الرئاسي الممثل الشخصي لفخامة الرئيس التونسي محمد سليم العزابي ، و وزير الداخلية الهادي المجدوب ووالي تونس عمر بن منصور.
كما كان في وداع سمو ولي العهد ، وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم ، و مستشار سمو وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي، و مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج و نائب مدير عام المباحث العامة الفريق عبدالله علي القرني وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية محمد بن محمود العلي والملحق العسكري في السفارة العميد الركن خالد بن محمد السهيان ورؤساء الملحقيات والمكاتب السعودية في تونس.
وقد غادر بمعية سمو ولي العهد ، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز مستشار سمو وزير الداخلية ، ومعالي رئيس الشؤون الخاصة لسمو ولي الأستاذ سليمان بن نايف الكثيري ومعالي المستشار بالديوان الملكي الأستاذ عبدالله بن عبدالرحمن المحيسن ومعالي السكرتير الخاص لسمو ولي العهد الأستاذ أحمد بن صالح العجلان ومدير عام مكتب سمو وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود بن صالح الداود ووكيل رئيس المراسم الملكية الأستاذ هشام بن حسن آل الشيخ .