أهالي الأفلاج: الهوية الوطنية أصبحت حلم السيدات

كونها أصبت مطلباً ضرورياً

لا يزال أهالي الأفلاج ينتظرون من المسئولين سرعة البدء بأعمال مشروع الفرع النسائي للأحوال المدنية بالمحافظة وذلك بعد الإعلان عن طرح المشروع للمناقصة الأشهر الماضية.
في هذا الشأن خرج الكثير من الأهالي عن صمتهم مبدين تذمرهم من التأخر في تنفيذ المشروع الذي كشف معلوماته الأولية طرحه للمناقصة بعد أن تبرعت أحوال الأفلاج بجزء من مبناها الحالي لافتتاح الفرع النسائي، حيث أصبح وجوده أمل وتطلعات الأهالي في ظل تزايد الكثير من النساء اللاتي يرغبن في الحصول على الهوية الوطنية كونها أصبت مطلباً ضرورياً في إنجاز كافة المعاملات في الدوائر الحكومية بالمحافظة، كذلك دخول الاختبارات للطالبات وإنجاز معاملات السيدات.
من جانبه أكد فهد الدوسري في حديثه ل " الوئام " أنه تفاجأ هذا الأسبوع بعدم إمكانية حجز موعد لتصوير واستخراج هوية وطنية لزوجته من أحد المحافظات المجاورة، مشيراً إلى أن أمر استخراج هوية وطنية للسيدات أصبح حلم أكثرهن، وشبح تعب يهدد أولياء أمورهن وذلك لعناء السفر ومخاطر الطرقات التي تزيد على 600 كم من أجل مراجعة أقرب فروع الأحوال النسائية بالمحافظات المجاورة.