صحف: مصرع فتاة دهسا بسيارة خطيبها بالدمام وأربعيني يعيد طليقته فرحاً بالأوامر الملكية بالجبيل

تنوعت موضوعات الصحف السعودية الصادرة اليوم الاثنين وحوت الصفحات العديد من الموضوعات المحلية والعربية والعالمية، بالإضافة لتغطية رياضية حول ختام الجولة 20 لدوري زين السعودي للمحترفين.
صحيفة الوطن قالت أن الجهات الأمنية بالدمام تحقق حالياً في حادث مروري راحت ضحيته مواطنة “19 عاما” دهسا تحت عجلات سيارة خطيبها نهاية الأسبوع الماضي، فيما يرقد خطيبها في قسم العناية المركزة بمستشفى الدمام المركزي بعد إصابته بجروح بليغة في الحادث.
وقال الناطق الإعلامي لمرور المنطقة الشرقية المقدم علي الزهراني إن السائق مصاب وإصابته تحتاج إلى وقت لنتمكن من الاستفسار منه عن ملابسات الحادث، مشيرا إلى إحالة ملف الحادث للشرطة لاستكمال الإجراءات بعد إفاقة السائق. وأضاف “نحن لا نستطيع أن نقول إن الحادث جنائي الآن، لعدم تسجيل أقوال السائق نظرا لحالته الصحية, مشيرا إلى أن الحادث حتى الآن مروري.
و قال أحد أقارب الشابة المتوفاة ل “الوطن” إن المعلومات المتوفرة حالياً عن الحادث متضاربة، ولا أحد يعرف كيف توفيت الفتاة دهساً بسيارة خطيبها، وكيف أصيب خطيبها أيضاً. وأضاف: يرجّح أن الحادث وقع بسبب رجوع السيارة عليهما أثناء تواجدهما خلفها في مواقف أحد المجمعات التجارية بمدينة الدمام.
أما صحيفة اليوم فقد أكدت أن مواطناً في العقد الرابع من عمره، من محافظة الجبيل، عبر عن سعادته الغامرة بالأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-، بطريقته الخاصة وذلك عندما قرر إرجاع زوجته التي طلقها منذ عامين ونصف العام.
وقال الزوج: «القرارات الملكية التي أمر بها ملك القلوب أعطت نوعاً كبيراً من الأمان وعدم الخوف من المستقبل وهذا ما شجعني على أن أعيد زوجتي إلى ذمتي من جديد، وأن يلتم شمل العائلة تحت سقف واحد».
مشيراً إلى أن سبب الطلاق كان نتيجة كثرة الالتزامات المادية وعدم ضمان لوجود منزل يؤويه مع أسرته، ناصحاً كل مواطن افترق عن زوجته أن يسارع إلى إرجاعها من أجل رد جزء بسيط من المواقف الطيبة لملك الإنسانية التي خصصها لشعبه وذلك من خلال العمل على الحد من عدد المطلقات في المجتمع.