برأت لجنة مكلفة بالتحقيق مع طبيب اتهمته مراجعة بالتحرش بها أثناء مراجعتها لعيادته، حيث صدر الحكم بعد أن اجتمعت اللجنة لأكثر من مرة وتم الاتصال هاتفيا بالمدعية والتي تسكن خارج مدينة الرياض ،والتي أكدت إن الطبيب بعد إن كشف عليها قام بتلمس بعض أجزاء جسمها وضمها من الخلف وأصرت على أقوالها ولا يوجد لديها شهود. وقد تم التحقيق مع الطبيب الذي أكد أنه لم يكشف عليها مطلقاً ، موضحاً أن ما قالته المريضة غير صحيح ،حيث تم استدعاء الشهود الذين يعملون مع الطبيب وأفادوا أنهم لم يلاحظوا أو يسمعوا أي شي ولم يلاحظوا أي سلوك على الطبيب خلال عملهم معه طيلة ثلاث سنوات ويستبعد قيامة بمثل هذا العمل . وبعد ذلك قامت اللجنة بزيارة الموقع الذي اتهمت فيه المرافقة الطبيب بالتحرش بها حيث اتضح أثناء الزيارة صغر المكان ووجود عدد كبير من الموظفين ولقرب كراسي الانتظار الخارجية من العيادة مما يستحيل معه وقوع هذا الأمر ولا يمكن نفيه. وخرجت اللجنة بتوصيات انه لا يوجد دليل قاطع ينفي أو يثبت الدعوى القائمة وان ما عرف عن الطبيب من حسن أخلاق وتعامل مع مرضاه ولم يحدث منه ما يدل على أي سلوك مشبوه طيلة فترة عملة . ومن الجدير ذكره أن مراجعة سعودية رفعت دعوى إلى مستشفى بالرياض اتهمت فيها طبيب باكستاني بالتحرش بها جنسيا وذلك بعد الكشف عليها، حيث أكدت أيضاً أنه قام بوضع يده على أماكن حساسة من جسمها وطالبت بالتحقيق معه.