والد ل5 أيتام: عاجز عن متطلبات رمضان والمدارس وقسط «التسليف»

الأيتام أبناء زوجته توفي والدهم وهم أطفال.. وله بنتان منها..

أرجو من الله تعالى ثم منكم أن لا تخذلوني وتردوني خائبا وأتمنى منكم النظر في أمري هذا بعين الإهتمام وأن تنظروا إليّ بصورة إبن لكم يطلب منك العون والمساعدة، بهذه الكلمات بدأ صالح علي عبد الله المالكي وهو أب لإبنتين وخمسة أيتام سرد معاناته ل"الوئام"، وقال موضحاً: "أنا رجل متزوج ولدي إبنتين وخمسة أيتام 4 بنات وولد واحد هم أبناء زوجتي؛ توفي والدهم وهم أطفال، وليس لهم بعد الله سواي أنا من قام بتربيتهم لوجه الله تعالى، وهم يسكنون معي في منزل واحد وهم أبنائي.
وتابع حديثه: "أنا ابلغ من العمر34 عاما وليس لدي عمل أو مصدر رزق سوى ما خصص للأيتام من الضمان الاجتماعي، والذي لايتجاوز م1998 ريال في الشهر، ونحن أسرة كبيرة جدا عددها9 أشخاص وهذا المبلغ لايسد حاجتنا نهائيا في ظل مانشهده من غلاء المعيشة، علما بان كل البنات ال6 يدرسن وكذلك أخوهم وهذا مازاد علينا العبئ في المصاريف وصارت متطلبات الحياة علينا في غاية الصعوبة".
وبنبرة حزن وأسى قال: "أقسم بالله العظيم أن قلة حيلتي وعجزي أجبرتني لأذهب لأهل الخير فنحن لايوجد لدينا مسكن سوى شقة صغيرة جدا أتتنا من فاعلة خير جزاها الله عنا ألف خير".
وتابع حديثه: "نحن عائشين على صدقات أهل الخير والمحسنين".
وزاد في حديثه: "تقدمت للضمان الإجتماعي بطلب تسجيلي وإعطائي مساعدة لمدة سنتين فقابلوني بالرفض وأفهموني أن سني لازال صغيرا وأنه لايوجد لدي عجز عن العمل وطالبوني بتقرير طبي في حال عجزي وفعلا أنا سني لم يتجاوز 35 سنة وليس عاجز عن العمل والحمدلله؛ لكن ليس لدي شهادة دراسية سوى المرحلة الابتدائية، ونحن من أهل القرية حياتنا في الزراعة ورعي الأغنام، كنت في كنف والدي وقبل وفاته رحمه الله كنا نهتم بالزراعة لكي نعيش لابالدراسة، وعندما كبرت لم أجد لي عملا وشحّت المياه ولم يعد هناك زراعة والله وحده يعلم بحالنا".
واستكمل الحديث قائلاً: "تقدمت لمكتب الضمان الإجتماعي بحداد بني مالك لطلب مساعدة مقطوعة في بداية شهر 5 وإلى الآن لم أستلمها وهي تتأخر كثيرا فنحن الآن عاجزين عن توفير متطلبات شهر رمضان المبارك ومتطلبات المدارس للعام الجديد، وتسديد قسط بنك التسليف الذي أرهقنا كثيرا".
وختم حكايته ل"الوئام" قائلا: "تردتت كيثرا في كتابة رسالتي خوفا من الصد وأن أُرد؛ وشعرت أن الدنيا سدت أبوابها في وجهي وضاقت بي الدنيا بما رحبت والله، وما شجعني على كتابتها هو ما قرأته عنكم وعن مافعلتموه من الخير وما تقدم بلا حساب فتفاءلت خيرا بأن أجد عندكم باب مفتوح لي أدخل اليه أنا وأسرتي".
فاسأل بالله الذي لا اله إلا هو إن كان بيد أحدكم شئ حيال أمري فلا يقصر معي وأن يقدم لي العون والمساعدة.
وأخيرا أسال الله العلي القدير السداد وتوفيق وان يثبتنا على الحق لما يحب ويرضى.
صالح علي عبد الله المالكي.. جوال / 0558191012
رابط الخبر بصحيفة الوئام: والد ل5 أيتام: عاجز عن متطلبات رمضان والمدارس وقسط «التسليف»