أعلنت وزارة التربية والتعليم عن البدء في دراسة ميدانية لأسباب حوادث الطرق التي تتعرض لها المعلمات في جميع مناطق ومحافظات ومدن وقرى وهجر المملكة. كما ألزمت الوزارة إدارات التربية والتعليم في المناطق والمحافظات والمدن في مشاركة مديرات المدارس والمعلمات في إنهاء الدراسة المتعلقة في حوادث الطرق التي تتعرض لها المعلمات واقتراح الحلول المناسبة لمعالجتها مع الجهات الحكومية الأخرى. وفرضت الوزارة على جميع مديرات المدارس في أكثر من 18 ألف مدرسة بنات في التعليم العام تحديد الأماكن التي وقع بها حوادث مؤلمة للمعلمات وتوضيح أسبابه إن توفرت لدى مديرة المدرسة، وحصر خطوط السير الطويلة التي تنتقل من خلالها المعلمات. وقامت الوزارة بمنح مديرات المدارس خاصة في المناطق النائية في القرى والهجر صلاحية التعاقد مع المعلمات من نفس مكان القرية أو الهجرة بحسب المفاضلة والمعايير المعمول بها في إدارات شؤون المعلمين تحقيقا للاستقرار النفسي للمعلمات وإنهاء الرحالات الطويلة من المدن للقرى النائية والهجر التي تشكل طرقاتها وعورة كبيرة وأن القرار السابق الذي فرض من وزارة التربية والتعليم في إثبات الإقامة في مكان الوظيفة للمعلمات وتراجع الوزارة في القرار هذا العام ضاعف من أعداد الحوادث بصورة كبيرة. رد إعادة توجيه