مكة – الوئام – عمر القحطاني : يرعى بمشيئة الله تعالى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله المباراة الختامية في مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين للموسم الرياضي 1432-1433ه التي ستقام بين فريقي “الأهلي والنصر” على إستاد الأمير عبد الله الفيصل بمحافظة جدة مساء يوم الجمعة 27/ 6/ 1433ه .. حيث : ضحّى الفريق الأهلاوي بصدارة مجوعته الآسيوية لآجل ” أعين ” لقب بطولة كأس الملك والذي يحمل الفريق الأهلاوي لقب النسخة الآخيرة من البطولة ، حيث أراح مدرب الفريق الأهلاوي التشيكي السيد جاروليم عدد كبير من اللاعبين الآساسيين وابعدهم عن مباراة سباهان الإيراني بغية اراحتهم للمباراة النهائية أمام الفريق النصراوي على الرغم من المستويات الكبيرة التي يقدمها الفريق الأهلاوي هذا الموسم إلا انه لم يحقق أي بطولة تتوج عمل الفريق في هذا الموسم ، فبعد خسارة الفريق في بطولتي الدوري والكأس لن يرضى الأهلاويون بغير لقب بطولة كأس الأبطال والذي بات الفريق على بعد خطوة واحدة من تحقيقها ، تأهل الفريق للنهائي بعد أن قابل الفيصلي ذهاباً في جدة وفاز عليه بخمسة اهداف مقابل هدف ، وفاز إياباً بثلاثة أهداف نظيفة ، ليقابل الهلال في نصف النهائي حيث فاز عليه ذهاباً في الرياض بهدف نظيف ، وتعادل إياباً في جدة بهدفين لكلا الفريقين ، والجماهير الأهلاوية طالبت لاعبين الفريق وإدارة الفريق والجهاز الفني بضرورة تحقيق لقب البطولة حتى لايخرج الفريق من هذا الموسم خالي الوفاض. وفيما يخص الغيابات : يدخل الفريق الأهلاوي هذه المباراة مكتمل العدد بلاغيابات ، بعد عودة الموقوف في مباراة الهلال الماضية معتز الموسى. فيما يدخل النصر وهو على بعد خطوة واحدة من تحقيق بطولةٍ ل طالما انتظرها النصراويين كثيراً ، وصل الفريق إلى هذه المرحلة بعزيمةٍ وإصرارٍ كبير من لاعبيه ووقفة صادقة من جماهيره ودعمٍ كبير من إدارته وأعضاء شرفه الداعمين بعد أن تغلبوا على بطل الدوري (الشباب) ذهاباً وإياباً ، ثم قابل الفتح في دور نصف النهائي حيث فاز عليه ذهاباً بهدفين نظيفين ، وانهزم إياباً بهدف مقابل لاشي ، وتأهل للنهائي بمجموع المباراتين ، ويدرك النصراويون أن وصول فريقهم لهذه المرحلة لم يأتي بسهولة ، ومن هذا المنطلق فإنهم س يقومون بعمل كل شيء من آجل تحقيق لقب هذه البطولة الغالية. عادةً في المباريات النهائية تكون الجوانب النفسية آمراً مهماً في تحقيق الانتصار ، ف التهيئة النفسية الجيدة والتركيز والحضور الذهني العالي من أبرز العوامل المساعدة على الفوز بالمباراة والبطولة وهذا مآ حرصت عليه الإدارة النصراوية بإحضار د. رشاد فقيها خبير التنمية البشرية والذي تكفل عضو الشرف الاستاذ حسام الصالح بتكالييف تواجده مع الفريق في هذه الفترة. في الجوانب الفنية حرص مدرب الفريق ماتورانا في الآيام التي تسبق النهائي على تكثيف التمارين اللياقية لتعويض المجهود الكبير الذي بذله اللاعبين منذ بداية البطولة. ويتوقع أن يدخل ماتورانا بذات الطريقة والأسماء التي شاركت في الماضية باستثناء عودة خالد عزيز للمشاركة آساسيا بعد تعافيه من الإصابة.
