ناشدت عائلة سعودية مكونة من 8 أفراد أهل الخير ومن يرجون ثواب الآخرة في هذا الوطن الغالي أن يمدوا لهم يد العون والمساعدة بعد أن تقطعت بهم السبل وضاقت بهم الأرض بما رحبت وأصبحوا عرضة للتشرد والشتات في أي لحظة , وينتظرون مصيرهم الغامض الذي كتبته لهم الأقدار , ويتألمون كثيرا في غياب والدهم الذي أودع في السجن بسبب الديون التي جناها من تكاليف علاج إبنه المعاق بندر. في هذه القصة المواطن الصغير بن بريكان الهزيمي من سكان مدينة عرعر شمال السعودية يحاول علاج إبنه الطفل بندر ذو العشر سنوات من إصابة في الظهر والفقرات القطنية وكسر في عظم الفخذ وتلين نخاع العمود الفقري، وذلك بعد تعرض الإبن لحادث دهس مطلع العام 2006 , وشخص مستشفى الملك فيصل التخصصي حالته بأنه مصاب بشلل رباعي ولديه خلل مثاني عصبي المنشأ مع استسقاء كلوي وفقد الشعور في الطرفين السفليين. ومنذ تلك الفترة التي مضى عليها حوالي ست سنوات ظل المواطن الصغير الهزيمي يتلمس الأمل في شفاء إبنه ويبحث عنه في كل زمان ومكان وأجبرته كثرة المراجعات والتنقل بإبنه بين المستشفيات في كل من الرياض والأردن لإستلاف المال والإستدانة من الآخرين حتى تراكمت تلك الديون وتعاضمت عليه وأدخلتة في دوامة من المطالبات والمطاردات مع الديّانه لتتطور فيما بعد لشكواه من أصحاب الحق عند المحكمة الكبرى بعرعر التي بدورها حكمت بسجنة حتى يتم تسديد ديونه البالغة حوالي 100ألف ريال وحيث أن الهزيمي لايملك من حطام هذه الدنيا عدا راتبه الذي تستقطع عدة جهات أجزاء كبيرة منه ناهيك عن أنه يعول ثمانية أفراد هي بحاجة لمن يؤمن لها الحياة الكريمة . فإنه عجز عن إيفاء الناس حقهم وتم إيداعه في التوقيف الخاص بالعسكريين وذلك في مقر عمله بسجون مدينة عرعر. وكان سجن الوالد قد ألقى بظلاله على العائلة بأكملها وانعكس ذلك سلبا على نفسية الجميع وأصبح الحزن والدمع ملازمين لهم بشكل يومي ولايفارقانهم إطلاقا , أما الإبن المعاق فقد رفض الذهاب إلى المدرسة بعد أن فقد الوالد الحنون الذي ظل على مدار سنوات ماضيه يكافح ويناضل من أجل إسعاده مؤكدا بأنه المتسبب في سجن والده . وقد أطلقت عائلة الهزيمي نداءها عبر الوئام تستجدي أهل القلوب الطيبة وأصحاب المواقف المشرفة بلم شملهم مع والدهم الذي لم يغب عن بالهم وينتظرون عودته بفارغ الصبر. للتواصل مع الحالة الاتصال مباشرة على الرقم التالي: 0509159342
