قالت مصادر رسمية إن السلطات المغربية فككت خلية دينية متشدّدة كانت تتبنى “معتقدات غريبة” وتضم عناصر تنشط في عدد من المدن المغربية،ونقلت رويترز عن وكالة المغرب العربي الرسمية للأنباء عن وزارة الداخلية قولها إن أعضاء هذه الجماعة “كانت تعمل تحت إمرة زعيم نجح في إقناع أتباعه بأنه المهدي المنتظر.” وقالت المصادر إن “الجماعة المهداوية” تتبنى أفكارا غريبة و”معتقدات شاذة تقوم بتبجيل هذا الزعيم إلى حد القداسة والاقتناع بما يروج له من أفكار منحرفة حيث أصبحوا يطيعون أوامره من قبيل تغيير الأسماء بدعوى أنها مدنسة وكذا ضرورة التخلص من ممتلكاتهم والتبرع بها لفائدة هذه الجماعة علاوة على طلب الإذن للمعاشرة الزوجية”. وأضافت أن زعيم هذه الجماعة يحصل على “مبالغ مالية من الخارج يتم صرفها على بعض مريديه لتقوية روابط التبعية له وضمان الانضباط لممارساته العقائدية المنحرفة”.كما ذكرت أن أعضاء هذه الجماعة الذين لم تذكر عددهم ينشطون في مدن تاوريرت وجدة والصويرة. وقالت إنه سيتم إحالة المشتبه بهم للعدالة فور انتهاء التحقيقات التي تجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة طبقا للقانون.وفككت السلطات المغربية منذ 2003 تاريخ التفجيرات الانتحارية للدار البيضاء في 16 مايو-أيار أكثر من 65 خلية تصنفها في خانة الإرهاب والتشدد الديني.