بدأت لجان العمل في مهرجان الدوخلة الوطني في بلدة سنابس الاستعداد المبكر للمهرجان في نسخته السابعة، المقرر انطلاقه في إجازة عيد الأضحى المبارك؛ حيث بدأت أمس تجهيز الموقع على مساحة 50 ألف متر مربع، معلنة انطلاق الإعداد الفعلي والعمل الميداني، تحت إشراف وتنظيم لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بسنابس بالشراكة الاستراتيجية مع بلدية القطيف. من جهته، قال مدير عام المهرجان، حسن آل طلاق ل"الوطن" أمس: إن المهرجان يركز على الفعاليات الثقافية كجزء أساسي من أنشطته المختلفة، والموروث التراثي والشعبي الذي يعد نوعا من الجذب السياحي للمنطقة، وتنويع المنافذ الترفيهية للأطفال والكبار، واكتشاف المهارات الفردية وتطويرها، وتشجيع الإنتاج المحلي للمنطقة، وتحفيز الشباب للعمل التطوعي. وأضاف آل طلاق: أن عدد الجهات الرسمية المشاركة في فعاليات العام الماضي ارتفع إلى أكثر من 12 مؤسسة. وبلغ عدد معارض الأسر المنتجة 116 معرضا، إضافة إلى زيادة مساحات القرية الترفيهية والقرية التراثية ومعرض الكتاب والمعارض الفنية واستحداث أقسام جديدة للمشاركات الاجتماعية. وبدأ أهالي سنابس أمس نصب خيام أركان المهرجان التي تضم أركان المؤسسات الخيرية والاجتماعية والحكومية والعديد من مؤسسات المجتمع المدني، وركن الأسر المنتجة، ومجموعة الاستهلاك الذكي إلى جانب الأركان التجارية، كما جهّز القائمون على القرية التراثية المواد الأساسية لتشييدها، والبيت القديم والمقهى الشعبي. ويواصل المقاول المكلف من قبل بلدية محافظة القطيف تهيئة الأرض وتركيب الصخور على أطراف الكورنيش. ودعا النادي العلمي بلجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بسنابس الموهوبين والمبتكرين للمشاركة بابتكاراتهم العلمية في الخيمة العلمية بالمهرجان، والدخول في مسابقة أفضل اختراع وابتكار، كما أعلنت اللجنة المشرفة على المقهى الشعبي عن تنظيم مسابقة أجمل وأكبر دوخلة طبيعية في اليوم الأول من افتتاح المهرجان. يذكر أن مهرجان العام الماضي حظي بزيارة الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز في إطار جولتها التعريفية في محافظة القطيف. وبلغت الموازنة التقديرية للمهرجان العام الماضي 3 ملايين ريال، وعدد زواره على مدى 10 أيام 250 ألف زائر. وساهم في العمل التطوعي للمهرجان الماضي 1400 متطوع ومتطوعة.
