محمد بن ناصر يطالب ب5 أندية جديدة لمنطقة جازان

الشعبي: مخالفات تنظيم الدورات الرمضانية قائمة وعلى رعاية الشباب حل المشكلة

غاب نادي بيش الرياضي عن تنظيم الدورات الرمضانية في محافظات القطاع الشمالي من منطقة جازان ليجتهد المواطنون في تنظيمها، حتى لو كان مخالفاً، لتوفير فسحة تمكن أنباءهم من ممارسة هواياتهم.
ويقول منظم الدورات الرمضانية بالسلامة العليا محمد معيد ل"الوطن" "نحن ننظم دورة السلامة العليا الرمضانية منذ عام 1420، وذلك بعد توقف نادي بيش الرياضي عن تنظيم الدورات الرمضانية، ونستهدف من هذا التنظيم استقطاب الشباب في ناد تشرف عليه رعاية الشباب".
ويعود معيد بذاكرته سنوات خلت، ويقول "عام 1428 ساهم نادي بيش في الإشراف على الدورة الرمضانية الخاصة بالسلامة، وفي العام الذي تلاه أشرف المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بالعالية بشكل مباشر على تنظيم الدورات الرمضانية للدرجة الأولى والناشئين بعد استئجاره ملعباً مجاوراً لمقر المكتب"، مبيناً "الهدف من هذا النشاط هو أن يظل أبناؤنا تحت أنظارنا في تنافس رياضي شريف يجمعهم مع فرق مختلفة من المحافظات المجاورة للتعارف والتآخي".
أما رجل الأعمال عبدالله حجاب البراق الذي نظم دورات رمضانية في مركز الشقيق، فقال "انطلقت دورة البراق الأولى عام 1428 بمشاركة 9 من فرق الأحياء السكنية بمحافظة الدرب ومراكز منطقة عسير في ملعب ترابي، واستمر الوضع هكذا حتى عام 1430حيث زرع الملعب الرياضي، وشارك حينها في دورة رمضانية 16 فريقاً، وارتفع الرقم هذا العام إلى 18 فريقاً، في دورة حجملت شعار "نحبك ياملك" وتتخلل الدورات مسابقات ثقافية ودينية، كما تقام على أرض الملعب بعض المحاضرات الدينية الهادفة لمصلحة الشباب وتوزع بعض الجوائز والهدايا على الجمهور.
وكانت لرئيس لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية في الدرب الدكتور علي بن عيسى الشعبي وجهة نظر مختلفة، وقال "تنظيم الدورات الرمضانية بشكلها الحالي ليس مطابقاً للأنظمة، حيث يتجمع الشباب دون إشراف من رعاية الشباب، وفي محافظة الدرب قرابة ال80 ألف نسمة بحاجة ماسة إلى ناد رياضي حتى لا تترتب على الجهود الذاتية نتائج سلبية توثر على الشباب في ظل غياب الرعاية والإشراف النظامي على الدورات، إضافة إلى البعد السلبي الآخر بقيام بعض الأشخاص بتحويل الرياضة إلى تجارة يهدف منها إلى استنزاف المبالغ المادية من الشباب بحجة الرياضة".
وطالب الشعبي رعاية الشباب بالإسراع في معرفة الخلل وإيجاد الحلول السريعة لموضوع الدورات الرمضانية قبل تفاقم المشكلة.
من جانبه بيّن رئيس نادي بيش إبراهيم ضيف الله أن لدى النادي خطة مستقبلية لتنظيم الدورات الرمضانية واستقطاب الشباب، وأنهم سيعودون لتنظيم الدورات الرمضانية ابتداء من العام المقبل، وقال "لدينا في النادي 6 أنشطة رياضية، وشاركت أربعة من فرقنا هذا العام في دورات في بيش وصبيا".
بدوره أوضح مدير مكتب رعاية الشباب في جازان حامد السريعي أن لدى المنطقة 6 أندية رياضية وهي نادي التهامي وحطين واليرموك والأمجاد وبيش والصواري، وهي تقيم الدورات الرياضية والأنشطة الترفيهية داخل الأندية، مؤكداً أن بعض الأندية تفتقد الملاعب المهيأة لتنظيم الدورات عليها، وقال "نادي بيش الرياضي كان في مبنى مستأجر، والآن لديه مقر خاص تابع للرئاسة رعاية الشباب"، مبيناً أنه اجتمع مع رؤساء أندية المنطقة لمناقشة كيفية الاستفادة من الدعم الملكي الأخير، ومحاولة إيجاد مصدر دخل إضافي، مؤكداً في الوقت نفسه أن أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر رفع إلى رعاية الشباب لإضافة 5 أندية رياضية في محافظات المنطقة وهي الدرب وضمد والداير وأحد المسارحة والطوال لتغطي احتياجات الشباب الرياضية في تنمية مهاراتهم واكتشاف مواهبهم، مطالباً الأهالي ورجال الأعمال بالوقوف مع رعاية الشباب لتحقيق ماتصبو إليه في تعزيز الرياضة داخل المنطقة.