"مواعين رمضان" تتسيد قوائم مشتريات السيدات

تسيدت "مواعين رمضان" أو الأواني المنزلية الخاصة قائمة الأغراض الرمضانية التي تحرص على شرائها النساء إما بحجة التغيير أو لأن الأواني المنزلية استهلكت، ولأن المائدة الرمضانية تحتاج إلى نوعية معينة مثل أوان للشوربة وصواني المعجنات والحلويات وكؤوس العصير إضافة لصحون ذات تصاميم مبتكرة بعضها يكون بألوان وأشكال غريبة ونقوش مختلفة.
وتنشط عملية شراء الأواني في نهاية شهر شعبان وذلك استعدادا لرمضان وتبدأ النساء بالتجوال في محلات الأواني المنزلية للبحث عن الجديد فيما يقدم أصحاب هذه المحلات عروضا لجذب الزبائن بحيث تبدأ أسعار أواني الشوربة من 5 ريالات حتى 35 ريالا بحسب جودة الصناعة وبلد الصنع، إذ يستخدم البعض الميلامين والبعض الآخر يفضل الخزف الصيني أو الزجاج خوفا من مادة الميلامين الضارة.
يقول علي حسين، البائع في محل للأواني المنزلية، "إن النساء يحرصن كثيرا على شراء "مواعين" رمضان في آخر شهر شعبان حتى إننا نعرض هذه الأواني ونقدم عليها العروض بسبب المنافسة وتختلف الأسعار بين الخزف الصيني والزجاج والميلامين وإن كانت بعض السيدات يفضلن الأخيرة لأنها لا تنكسر. وتابع: نبيع الكثير من الكؤوس والصحون و"زبدية" الشوربة، وصواني الفرن، وأدوات تستخدم في السكب والعجن والتقطيع، كما تبحث الزبونات عن أطقم تمر الإفطار والتي عادة تتكون من صينية وحافظة للقهوة وفناجين وأطباق بأغطية خاصة للتمر وكؤوس للعصير وأوعية للبن تكون ذات نقشات ومسميات مختلفة، إلى جانب الأدوات الكهربائية مثل الخلاطات والعجانات وقدور البخار والقلايات.
أما موضي المنصور فتفضل أن تشتري احتياجاتها من الأواني قبل رمضان بعدة أيام وهي عادة لا تشتري سوى النواقص لأنها وكما تقول تستخدم هذه الأواني طوال العام ولكن قد تتلف بعضها أو تنكسر فتستبدلها، إضافة إلى الأدوات الكهربائية التي تحتاجها في صنع المعجنات والحلويات.
هيا محمد، تصر سنويا على شراء أوان خاصة برمضان ومختلفة ولا تستخدمها إلا في رمضان لأنها تعودت على ذلك وتجدد مطبخها قبل شهر رمضان في كل عام لأنها ترى أن رمضان له نكهة خاصة جزء منها الأواني والطعام الذي إن قدم في غير ذلك ليس له طعم.
وتشير شريفة العلي إلى أنها انتهت هي ووالدتها من الاستعداد لرمضان بأغراضه وأوانيه في الأسبوع الأخير من شعبان وهي عادة سنوية إضافة لتجميد بعض الأطعمة والمعجنات التي خصصن لها أواني بلاستيكية للتخزين والتجميد، كما يحرصن على تغيير أواني الشوربة والحلويات وصواني الفرن التي تتلف مع الاستخدام خصوصا مع كثرة استخدامها بشكل يومي في رمضان.
كما تحرص ابتسام محمد على شراء الأدوات والآلات الكهربائية التي تساعدها على إنجاز عملها والانتهاء منه بشكل سريع حتى لا تقضي يومها في المطبخ، كما تشتري أواني منزلية تقدم فيها الأطباق الخاصة برمضان مثل الشوربة والسمبوسة وبعض الحلويات، إضافة إلى قهوة الإفطار.