الأمير نايف لخريجي الأمن: خصمكم مجرم في حق الله والوطن

قال النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز مخاطبا حفل خريجي الدورة التاسعة من طلبة دبلوم العلوم الأمنية والدورة التأهيلية ال40 بكلية الملك فهد الأمنية "إننا نشهد اليوم تخريج أبناء الوطن يشاركونهم أخوة لهم من اليمن الشقيق".
وأضاف "أخواني الضباط والمدربين والمدرسين، أبنائي الخريجين، إنكم اخترتم العمل في ميدان الشرف وخدمة الدين، والولاء لولي أمر المسلمين خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وخدمة الوطن وخدمة أمن الإنسان في هذا الوطن العزيز، سواء أكان مواطنا يعتز بكم أو مقيما يعيش في تحقيق الأمن".
وقال"إننا نذكر زملاء لنا سابقين في الخدمة، وها أنتم تلحقون بهم في أشرف ميدان، إننا جميعا نفخر بذلك وندرك مسؤولية رجل الأمن، وهي مسؤولية ثقيلة وكبيرة ولكن الرجال خلقوا ليتحملوا الصعاب في سبيل حفظ الأمن من الذي يريد الإخلال بالأمن، وإن خصمكم مجرم في حق الله وحق الوطن وهو مجهول المكان والكيف، وستقومون بالخدمة خير قيام كما سبقكم من هم من يعمل ومنهم من تقاعد، ولكن سجله محفوظ وهو أول من يرضى عن نفسه، لأنه أول المواطنين في خدمة الوطن، وولي الأمر، تهنئتي لكم مضاعفة أنا وزملائي من المدنيين والعسكريين في الداخلية وأنتم أهل للثقة، أعانكم الله وسدد خطاكم وليس بعد القسم ما يمكن أن يضاف".
جاء ذلك خلال رعايته أمس، لحفل التخريج بمقر كلية الملك فهد الأمنية بالرياض.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز والمشرف العام على مكتب سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الفريق أول عبدالرحمن بن علي الربيعان ومدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء الدكتور فهد بن أحمد الشعلان ونائب مدير عام الكلية الدكتور سعيد بن محمد الغامدي ومدير المعهد العالي للدراسات الأمنية اللواء الدكتور بركة بن زامل الحوشان ومدير إدارة المتابعة بالكلية اللواء إبراهيم الحوطي وعدد من أركانات الكلية.
وبعد أن عزف السلام الملكي، قدم طفل وطفلة باقتي ورد لسموه، عقب ذلك بدئ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة. وألقى مدير عام الكلية اللواء فهد الشعلان كلمة، ثم جاءت كلمة الخريجين، ثم العرض العسكري، وتكريم الحائزين على جوائز تميز محلية وإقليمية والحاصلين على درجة الدكتوراه والسرايا الفائزة والجهات المتعاونة، ثم أدى الخريجون القسم وتسليم الراية لمن بعدهم، ثم أعلنت النتائج العامة للمتفوقين بالأنشطة المختلفة.