شهد أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمس حفل تخريج الدورات التأهيلية لطلبة مدينة تدريب الأمن العام بالمنطقة للعام التدريبي 1431-1432، لينخرط على إثر ذلك 1262 بتسع تخصصات منها الأعمال الشرطية والبحث والتحري والمرور. وكان في استقبال أمير المدينة لدى وصوله مقر الحفل مدير الأمن العام الفريق سعيد القحطاني ومساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب اللواء سعد الخليوي، ومدير شرطة المنطقة اللواء عوض السرحاني، وعدد من منسوبي مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة المدينةالمنورة. وألقى الخليوي كلمة أكد فيها أن الوطن قبل أيام احتفل بعودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالما معافى وامتلأ كل بيت بالسعادة والسرور، مشيرا إلى أنه قد زاد رجال الأمن سعادة كلمة خادم الحرمين والتي وصف فيها رجال الأمن بأنهم درع حصين للوطن حتى أصبحت وسام شرف واعتزاز لهم. وبين أن الأمن العام حرص ممثلا في شؤون التدريب والمدن التدريبية بمناطق المملكة على تنفيذ الخطة التدريبية وفق استراتيجية التدريب المطور للوصول لمخرجات تحقيق أهداف سليمة في منظومة البناء الشامخ للوطن من خلال تعزيز السلوك الإيجابي، وإتقان المهارات وتنمية الفكر والتركيز على الجانب المعرفي للمتدربين ثم الجانب المهاري ليكون لديهم الكفاءة والحس الأمني الراقي. ونوه الخليوي برعاية أمير المدينة للحفل والتي تعد مؤشرا واضحا على اهتمامه بأبنائه وبرجال الأمن العام. تلا ذلك كلمة الخريجين ألقاها نيابة عنهم المتخرج عبدالرحمن الردادي أكد فيها أن الأمن نعمة عظيمة وغاية تطلبها الشعوب والمجتمعات وذلك لاستقرارها وبناء حضارتها، قائلا "ها نحن اليوم بفضل من الله نعيش هذا الأمن والاستقرار في هذه البلاد المباركة، بتوفيق من الله ثم بتطبيق الشريعة السمحة والحرص الشديد من قبل ولاة الأمر على إعداد الرجال المؤهلين والقادرين على صيانة هذا الأمن والمحافظة عليه". بعدها بدأ العرض العسكري ثم شاهد الأمير عبدالعزيز بن ماجد والحضور مهارات الدفاع عن النفس، وفرضية الاستيقاف الخطر، والمطاردات ومهارات الاقتحام، ومهارات الرماية وبعض عروض الكاراتيه. عقب ذلك قدم الطلبة المتخرجون قسم الولاء والطاعة أمام أمير المدينة ثم أعلن مذيع الحفل النتيجة العامة للطلبة المتخرجين، حيث تم توزيع الجوائز للفائزين وللجهات المشاركة.