بوادر نجاح أو فشل تعاقدات التعاون تحددها مباراة القادسية

دعمت إدارة نادي التعاون برئاسة محمد السراح صفوف فريقها الكروي الأول قبل لقائها أمام القادسية اليوم في الجولة ال17 من دوري زين، بثمانية لاعبين في كافة المراكز، حيث تعاقدت مع علي الصقور (الأهلي) والألباني شاكر رجيبي في الدفاع، وفي الوسط الألباني إرتال دميري وحمد الحمد (الاتفاق) ومحمد الداهي (حر)، ويوسف الخيبري (ضمك) والسلوفيني ديجان ريسك وعماد حنتول (حطين).
ووصل التغيير التعاوني الذي حدث في صفوف فريقه إلى نسبة 65%، في سياسة انتهجتها إدارة التعاون لانتشال الفريق من الأوضاع السيئة التي ظهر عليها في الموسم الجاري، إلا أنه يعتبر سلاحا ذا حدين، إما بالإيجاب أو السلب، كون اللاعبين الجدد يحتاجون إلى وقت أكثر للانسجام فيما بينهم في الجولات المقبلة.
واتضحت نوايا إدارة التعاون من عملية التجديد التي تتواكب مع صعوبة دوري زين وقوة الفرق التي تشارك في المسابقة، إضافة إلى تفهم الإدارة للضعف الواضح في دكة البدلاء قبل التعاقد مع اللاعبين الجدد أخيراً.
وتتخوف الجماهير التعاونية من حدوث نكسة في الفريق نتيجة الثقة الزائدة لدى لاعبي الفريق وإحساسهم بالقوة نتيجة توفر عدد كبير من النجوم، ويرى البعض منهم أن لقاء اليوم سيحدد مدى الاستفادة الفعلية من جلب التعاون لثمانية لاعبين بمبالغ كبيرة، وفسر آخرون أن عملية التجديد قد تعصف بمواهب الفريق المصعدة من الفئات السنية إلى الفريق الأول.