غرفة أبها تدشن فرعها ال 18 في البشائر

دشنت غرفة أبها مكتباً جديداً بمركز البشائر لخدمة رجال وسيدات الأعمال بالمركز، وبذلك يصبح عدد مكاتب وفروع الغرفة 18 فرعاً ومكتباً لخدمة رجال وسيدات الأعمال وتقديم خدمات التصديق والتجارية من خلال استخدام أحدث الأساليب والبرامج التقنية وكذلك تقديم خدمات متنوعة من خلال طرح برامج تدريبية مختلفة بالمحافظات.
خدمة الأعمال
من جانبه أكد رئيس غرفة أبها حسن بن معجب الحويزي، على أن الغرفة قد أعدت دراسة شاملة لفتح هذه المكاتب للتعاون مع الجهات الحكومية لخدمة رجال وسيدات الأعمال ومشتركي الغرفة، ولهذا فقد قام مجلس إدارة الغرفة بزيارة المحافظات بمنطقة عسير والاجتماع مع المحافظين ورؤساء المراكز وعدد من الجهات الحكومية ورجال وسيدات الأعمال للاطلاع على الاحتياجات الخاصة بكل محافظة لتلبياتها بصورة متدرجة، مضيفاً: بعد تدشين مكتب بمحافظة الحرجة والمراكز التابعة لها وكذلك مكتب بمركز بللحمر وآخر في بللسمر ومكتب بحر أبو سكينة فإننا اليوم نفتتح مكتبا جديدا بمركز البشائر الذي يقع في الجزء الشمالي من منطقة عسير على الطريق الرابط بين مدينتي أبها – الطائف، تبعد عن مدينة أبها 230 كم وعن مدينة الطائف بمسافة 325 كم.
300 مشترك
وقال الحويزي: نظرا لتزايد عدد السكان في مدينة البشائر وأحيائها وقراها ولوقوعها على الطريق العام ولتوفير الخدمات بها ولأنها تضم عددا كبيرا من السكان يزيد عن 27000 نسمة، وعدد قراها ما يقارب ستين قرية، فقد قرر مجلس إدارة غرفة أبها أن يدشن مكتبا بمركز البشائر لخدمة أكثر من 300 مشترك بالمركز، مشيراً إلى أن الغرفة تسعى جاهدة إلى مساعدة المحافظات على التطوير والتقدم الاقتصادي والاستثماري، وتقديم الدراسات الإستراتيجية لإقامة المشاريع التي يمكن للمراكز استيعابها وخاصة بمجال السياحة وخاصة أن مركز البشائر يحوي العديد من الأماكن السياحية ذات المناظر الخلابة وتزدحم في الصيف.
تذليل معوقات الاستثمار
واختتم الحويزي تصريحه منوهاً إلى أن مجلس إدارة غرفة أبها يحاول تذليل كافة المعوقات التي تواجه الأنشطة التجارية والاستثمارية لشباب وشابات المنطقة، مما سيسهم في تنمية الموارد والدفع بعجلة التقدم ومواكبة التطور الذي يسابقنا الزمن به وانسيابية التعاملات وتخفيف العبء عن أهالي كافة محافظات ومراكز وقرى منطقة عسير، وذلك لدعم الاقتصاد الوطني وزيادة الفرص الاستثمارية المتاحة، مما يتوافق مع تطلعات وأهداف رؤية المملكة 2030 م.