حدد مختصون في مجال حماية المستهلك والتنمية البشرية 11 عادة خاطئة في الصرف والاستهلاك، تستنزف الأموال وتعوق الادخار والترشيد. وشدد مشرف العلاقات العامة والإعلام بجمعية حماية المستهلك محمد الأحمري، ومدرب وخبير التطوير الإداري الدكتور كمال عبدالعال، خلال حديثهما عن لصوص المال والأوجه التي تستنزف الأموال وأهمية الوعي المالي والترشيد في الاستهلاك والادخار لمواكبة ?رؤية المملكة 2030، والتي منها رفع نسبة الادخار لدى الأسر من 6 - 10%. تعريف استهل الأحمري بالتعريف بجمعية حماية المستهلك وأهمية التوعية المالية للمستهلكين، وأهم المفاهيم المهمة في الإدارة المالية، ثم تطرق إلى كيفية الادخار والترشيد المالي، إضافة إلى أهمية المال للإنسان والميزانية الشخصية للفرد والإسهام في تحديد الرغبات والاحتياجات، لافتا إلى بعض العادات الخاطئة في الصرف والاستهلاك، والتي تعطل مهارة الادخار الناجح. من جهته، أكد الدكتور كمال عبدالعال أهمية الوعي المالي، وضرورة تحقيق الاستقلال في كل جوانب الحياة لتحقيق الطموحات والأحلام، مبينا أن كثيرا من الاستهلاك يصرف على الرغبات والكماليات، وليس على الأساسيات، مشددا على أن تحديد الميزانية مهم في تنظيم حياتنا، لافتا إلى أن التوازن بين الدخل والمصروفات يسهم في تعزيز ثقافة الادخار. أوجه الاستنزاف استعرض عبدالعال عددا من الأوجه التي تستنزف الأموال، منها المبالغة في تقديم الهدايا، وهوس التسوق والموضة، والإسراف في الكماليات، والعروض الترويجية الزائفة، إضافة إلى الاستخدام الخاطئ للبطاقات الائتمانية، والقروض الاستهلاكية، علاوة على العمالة المنزلية الزائدة، والكفالة المالية، والمقارنة بالآخرين وتقليدهم، وعروض الإنترنت، ومصاريف الأعياد والمدارس والسياحة والنزهة كالسفر. وشدد على أهمية التخطط الجيد قبل اتخاذ أي قرارات مالية، وقدم نموذجا للتخطيط المالي الناجح، وكيفية وضع ميزانية شخصية متوازنة تراعي المصروفات الأساسية والكمالية، وتجنب حدوث عجز فيها. إثنينية الحوار وجاء حديث الأحمري وعبدالعال في إثنينية الحوار، والتي تعد إحدى المبادرات الشبابية التي يتبناها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، كمشروع شبابي أسبوعي مستدام، وهي عبارة عن منصة أسبوعية خصبة تفتح بابا لحوارات الشباب وإبراز قدراتهم، بما يسهم في تعزيز قيم التطوع والتعاون وثقافة الحوار المستند إلى الثوابت الدينية والوطنية، لتعزيز ثقافة الحوار وإشاعة ثقافة التسامح والتعايش المجتمعي التي تُثري النسيج الاجتماعي المتنوع انطلاقا من ثوابت الشباب السعودي الدينية والوطنية.
01 المبالغة في تقديم الهدايا 02 هوس التسوق والموضة 03 الإسراف في الكماليات 04 العروض الترويجية الزائفة 05 الاستخدام الخاطئ للبطاقات الائتمانية 06 القروض الاستهلاكية 07 العمالة المنزلية الزائدة والكفالة المالية 08 المقارنة بالآخرين وتقليدهم 09 عروض الإنترنت 10 مصاريف الأعياد والمدارس 11 السياحة والنزهة كالسفر