طور باحثون في السويد تقنية يمكنها تصوير النسيج الرخو للمومياء المصرية القديمة وصولا إلى المستوى المجهري حتى التقاط بقايا الخلايا الفردية. واستخدم الباحثون في «معهد كث الملكى للتكنولوجيا» بالتعاون مع «مركز ألبانوفا» التابع لجامعة «ستوكهولم» في السويد، تقنية التصوير المقطعى المحوسب (CT) لتصوير الأنسجة الرخوة ليد المومياء المصرية القديمة. وقال الباحثون: «نحن قادرون على رؤية أفضل التفاصيل البيولوجية للمومياء، بدقة بصرية تتراوح ما بين 6 و 9 ميكرومترات، وهذا أكبر بقليل من خليلة الدم الحمراء البشرية». وأضافوا أنه تم جلب اليد من مصر إلى السويد نهاية القرن ال19 تعود إلى حوالي عام 400 قبل الميلاد، ومكنت التقنية الثورية الجديدة للباحثين رؤية الأعصاب والأوعية الدموية فى الأظافر وطبقات مختلفة من الجلد، وحتى بقايا الخلايا الدهنية (التى تخزن الدهون).