أكدت دراسة بحثية ميدانية حديثة لأحد بيوت الخبرة المتخصصة، خلو الأحساء من مشاريع الاستثمار في استزراع الأسماك والروبيان، رغم أن تقدير الاحتياج السنوي للأحساء 18 ألف طن. 840 مترا للاستثمار تتمتع الأحساء «بحسب الدراسة التي أعدها مركز المعلومات والدراسات في غرفة الأحساء في 2019» بموقع استراتيجي فيما لو تم الاستثمار مما يجعلها أكبر مصدر للأسماك والجمبري، وبإمكانها تغطية الطلب المحلي والإقليمي، ويجعلها من أكبر مصدري المأكولات البحرية لخدمة أسواق دول الخليج العربي بالإضافة إلى الأسواق الأوروبية والآسيوية، وتتوفر فرصة لتشغيل مزرعة أسماك تابعة للمؤسسة العامة للري بمساحة 840 مترا مربعا ويمكن استخدامه لإنتاج مجموعة متنوعة من الأسماك والروبيان. النمو السنوي استعرضت الدراسة، التأكيد على أن السعودية تعتبر أحد أهم منتجي الأسماك والروبيان طوال ال 35 عاماً الماضية، وازداد الإنتاج من استزراع الأسماك والروبيان في جميع أنحاء المملكة بشكل كبير ليصل إلى 55 ألف طن في عام 2017م، وقد قابل الارتفاع في الإنتاج من الاستزراع ثباتاً في الإنتاج من الصيد للأسماك والروبيان، إذ بلغ 66 ألف طن سنوياً، ومن المتوقع أن يعزز إنتاج المأكولات البحرية في المملكة السوق المحلي لإنتاج الأسماك والروبيان، وأن ينمو استهلاك المأكولات البحرية في السعودية بنسبة 8% خلال ال 11 عاماً المقبلة. تقديرات احتياج الأسماك والروبيان: 18 ألف طن احتياج سنوي للأحساء 840 م2 أراضٍ صالحة للاستثمار 8 % حجم نمو الاستهلاك السنوي المحلي