أوضح تقرير صحي، أن تطبيق الذكاء الاصطناعي مكن أخصائي الرعاية الصحية من التركيز على تقديم رعاية ذات قيمة لاحتياجات كل مريض، فقد حقق نسبة دقة وصلت إلى 99% في سرعة مراجعة وتفسير صور أشعة الثدي، ما يعتبر أسرع 30 مرة من البشر. وذكر التقرير أن المملكة تنفق منذ 2016 ما يعادل 0,1 دولار (2.25 ريال) لكل فرد على الذكاء الاصطناعي في التشخيص الأولي فقط، وأصدرت رويال فيليبس المتخصصة في مجال التكنولوجيا الصحية، تقريرين جديدين لمؤشر الصحة المستقبلية لهذا العام، واللذين ناقشا كيف يمكن للذكاء الاصطناعي ولدمج البيانات وزيادة تطبيق هذه التكنولوجيا الحيوية أن يساعد في زيادة انتشار خدمات الرعاية ذات القيمة العالية. وتعليقا على التقريرين الجديدين لمؤشر الصحة المستقبلية، أشارت أوزلِم فيدانسي، الرئيس التنفيذي لفيليبس في الشرق الأوسط وتركيا: «أن المؤشرات والتوصيات التي طرحتها هذه التقارير لرفع مستوى الدمج بين البيانات والتكنولوجيا عبر القطاعات المختلفة للرعاية الصحية جاءت واضحة؛ وبالفعل قد اتخذت بعض الدول – من بينها السعودية – خطوات كبيرة في هذا الأمر». ووفق مؤشر الصحة المستقبلية، فإن 82% من متخصصي الرعاية الصحية في المملكة يستخدمون تكنولوجيا الرعاية المتصلة في تشخيص الأمراض، و61% يستخدمون تكنولوجيا الرعاية المتصلة في علاج الأمراض. وبحسب تقارير مؤشر الصحة المستقبلية، فإن المملكة حلت في مرتبة متقدمة في الكفاءة، حيث سجلت درجة كفاءة بلغت 44.17 نقطة، وبهذا تحتل المركز الثاني بعد سنغافورة.