تفقد وزير الإعلام الدكتور عواد العواد أمس مقار الوزارة وهيئات الإذاعة والتلفزيون ووكالة الأنباء السعودية والمراكز الإعلامية في عرفات ومزدلفة ومنى، وذلك للوقوف على الاستعدادات الخاصة لاستقبال وسائل الإعلام المحلية والعالمية المقروءة والمسموعة والمرئية، وتوفير الآليات والتجهيزات والتقنيات المناسبة لنقل شعائر الحج إلى العالم كله. وأوضح العواد أن الوزارة جهزت هذا العام 7 مراكز إعلامية في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة لخدمة ضيوفها من الصحفيين والإعلاميين من داخل المملكة وخارجها، وزودتها بكل ما يحتاجه الإعلاميون من خدمات صحفية وتقنية وشبكات اتصالات وأجهزة كمبيوتر وأستوديوهات. تعزيز العلاقات أفاد الدكتور عواد العواد بأنه إدراكاً من وزارة الإعلام لأهمية الإعلام الرقمي ودوره المؤثر في عالم التقنية الحديثة، وما يحظى به من سرعة في إيصال المعلومة، أطلقت في موسم حج العام الماضي مركز التواصل الدولي CIC، وحسابه على منصة تويتر @CICSaudi في خطوة تهدف إلى تعزيز العلاقات مع وسائل الإعلام الدولية، وانتهاج المزيد من سياسة الانفتاح على الجمهور العالمي، وبدأ في بث المعلومات والبيانات الموثقة عن الأحداث والوقائع والأعمال الإنسانية والخدمات التي تنهض بها السعودية بلغات عدة، في مقدمتها الإنجليزية والفرنسية والألمانية، كما أسهمت الوزارة في إطلاق منصة الإعلام الرقمي الخاصة بمركز التواصل الحكومي لتوثيق العمل الإبداعي الرقمي للأجهزة الحكومية، وإبراز جهودها، ونشر الرسالة الإعلامية للمملكة محليا ودوليا، وتقديم العمل الإعلامي الحكومي تحت منصة واحدة بقالب احترافي، إضافة إلى المنصات القائمة لهيئات الوزارة. دعم ومساندة استعرض وزير الإعلام الجهود التي تبذلها هيئات وقطاعات الوزارة لتغطية الحج إعلامياً، بمشاركة نحو ألف موظف إداري وإعلامي وفني وتقني، وعدد من المراكز الإعلامية والأستوديوهات في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، إضافة إلى النقل المباشر عبر الإذاعة والتلفزيون لمناسك الحج، باستخدام أحدث الوسائل التي يقوم عليها كوادر إعلامية سعودية مؤهلة. وقال إنه تم تجهيز المراكز الإعلامية، وتكليف عدد من التقنيين والفنيين والإعلاميين والمحررين والمصورين والمصممين السعوديين لتقديم الدعم والمساندة، وتوفير البيانات والمعلومات لزملائهم من الصحفيين العرب والأجانب المشاركين في تغطية أعمال الحج، بالإضافة إلى الأستوديوهات المجهزة بأحدث تقنيات الاتصال في مكة والمشاعر، لمساعدة الإعلاميين على إجراء المقابلات مع ضيوفهم. العالم في قلب المملكة وبين وزير الإعلام أن الوزارة اختارت شعارها لهذا العام «العالم في قلب المملكة» والذي يستمد روحانيته من دعاء أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام هذه البلاد المباركة مهوى الأفئدة فكانت مهبط الوحي وقبلة المسلمين، كما يستمد هذا الشعار مصداقيته مما تقدمه المملكة من إنجازات في توسعة الحرمين الشريفين وتطوير المنطقة الحضارية المحيطة بهما، والإنشاءات الضخمة والبنى التحتية في المشاعر المقدسة مما رفع الطاقة الاستيعابية، ومكّن المسلمين من كل أنحاء العالم من تأدية مناسكهم بيسر وطمأنينة. اعتدال ونبذ التطرف نبّه وزير الإعلام في ختام تصريحه بأن رسالة الحج السامية هي تأكيد خطاب الاعتدال والوسطية ونبذ التطرف والإرهاب وتعزيز فكرة إنسانية الإسلام، وأن الحج في حقيقته منبر لبث رسالة السلام والأمن، والوسطية للعالم أجمع. تغطية شعائر الحج إعلاميا ألف موظف من وزارة الإعلام تقنيون وفنيون ومحررون ومصورون ومصممون سعوديون لتقديم الدعم والمساندة أستوديوهات مجهزة بأحدث تقنيات الاتصال 800 إعلامي من خارج المملكة 151 مؤسسة وقناة إعلامية تتبع 27 وفدا إعلاميا دوليا 6 إذاعات رسمية و10 إذاعات دولية بعشر لغات بتقديم نشرات الأخبار والبرامج اليومية عن الحج 16 قناة نشر رقمية مباشرة للعالم ب6 لغات تعمل على مدار الساعة