يبرز معرض القرآن الكريم بالمدينة المنورة الذي يقع بمحاذاة الساحات الغربية للمسجد النبوي الشريف جوانب عظمة كتاب الله عز وجل، وأهمية تعظيمه ومعرفة تاريخ القرآن العظيم، وتعريف الزوار بكتاب الله تعالى عبر محتوى دقيق ومنظومة واسعة من التقنيات وفق أسلوب العرض المتحفي. ويقدم المعرض محتوياته بالعربية والإنجليزية والأوردية والفرنسية والإندونيسية والتركية والهوسا لتعريف الزائرين بما يحويه.ويعمل فيه 22 كادرا ما بين مرشد ومترجم لتعريف الزائرين بكتاب الله تعالى عبر محتوى دقيق ومنظومة واسعة من التقنيات لإبراز جوانب عظمة كتاب الله عز وجل وأهمية تعظيمه ومعرفة تاريخه، إضافة إلى إبراز الجهود التاريخية والحديثة التي هيأتها المملكة للعناية بالقرآن الكريم، والتعريف بالمخطوطات القديمة للمصاحف وأوعية كتابتها والأدوات المستخدمة فيها واللوحات الجمالية والخطوط والصور والمقتنيات الخاصة بالقرآن الكريم قديما وحديثا.ويقسم المعرض إلى قاعات منها قاعة تعرض فيلماً قصيراً يعرّف الزائر بمحتويات المعرض كاملا وكيفية استخدام التقنيات المتوفرة، حيث يتناول المعرض مراحل نزول القرآن الكريم وجوانب من عظمته وفضائل عدد من آياته وسوره، وجوانب من إعجازه، ويحكي كذلك قصة جمع القرآن الكريم وترتيبه حتى وصوله إلينا مطبوعا في صورته الحالية، كما يتناول جوانب التدقيق والرقابة والمتابعة لضبط النص القرآني والمحافظة عليه من الخطأ أو التحريف، ويعرف بخط المصحف الشريف حاليا، ويبرز جهود المسلمين في العناية به، وجهود المملكة في هذا المجال.كما يضم المعرض جناح (متجر الهدايا التذكارية) الذي يشمل إصداراته، ويضم عددا من أنفس المخطوطات الخاصة بالمصاحف عبر عصور مختلفة، وكذلك ستارة الكعبة الشريفة نسجت قبل نحو 140 عاما.