كشفت جلسات المؤتمر الجيولوجي الدولي الثاني عشر تحت عنوان «خيراتنا من أرضنا» أن المملكة تشهد تناميا في السياحة البيئية والجيولوجية، لا سيما مع اكتشاف أكثر من 250 كهفا، في حين أكد خبراء وجود آلاف الكهوف الأخرى والتي ستسهم في تنامي حجم السياحة في البلاد. وأوضحت جلسات المؤتمر الذي تنظمه هيئة المساحة الجيولوجية السعودية بالتعاون مع الجمعية السعودية لعلوم الأرض، أهمية الكهوف باعتبارها مصدرا للسياح، فضلا عن اهتمام الحكومة السعودية بها والتي ستسهم في تنشيط السياحة الداخلية، خاصة السياحة البيئية أو السياحة الجيولوجية. تعزيز سبل المعرفة استعرض المؤتمر جهود هيئة المساحة الجيولوجية السعودية والهيئة العامة للسياحة التي بدأت منذ عام 2000 في جانب اكتشاف وتفعيل سياحة الكهوف، بعد دراسة وضعها واختيار الأفضل منها لتدشين السياحة البيئية والجيولوجية، فضلا عن أن الكهوف تجذب العلماء لدراسة ما بها من آثار، فضلا عن تدريب المرشدين والمنظمين السياحيين في كيفية التعامل مع الكهوف والاستفادة منها كمرجع سياحي. يشار إلى أن المؤتمر الجيولوجي الدولي الثاني عشر يشمل محاضرات متخصصة في الطاقة الحرارية المتجددة والسياحة الجيولوجية، وأوراق عمل أخرى مهمة ستعرض أحدث التطورات، والأفكار، والتقنيات، في علوم الأرض في جميع تخصصاتها، ويهدف إلى تعزيز سبل المعرفة والتعاون في جميع مجالات الجيولوجيا بأنحاء المنطقة العربية، لإيجاد روابط علمية لجميع الأوساط ذات العلاقة بالجيولوجيا، منها الأكاديمية، الصناعية، السياسية، البيئية، الجغرافية، والأثرية. بالإضافة إلى تسهيل البحوث في المجالات الناشئة، وتعزيز التنمية المستدامة في الدول العربية. سياحة الكهوف 5 آلاف كهف سياحي في العالم
250 مليون سائح تستقطبهم الكهوف 7.5 مليار ريال تدرها سياحة الكهوف في العام