التحالف: ميناء الحديدة أصبح مركزا لتهديد الملاحة الدولية

شدد الناطق باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، تركي المالكي، على أن معاناة الشعب اليمني تسببت فيها الميليشيات الحوثية، عقب انقلابها على الحكومة الشرعية، مؤكدا أن منافذ اليمن مفتوحة أمام الدول المانحة والمنظمات لإرسال المساعدات.
وأشار المالكي خلال مؤتمر صحفي عقده أمس، إلى أن حركة دخول شحنات الإغاثة وسفن الوقود إلى ميناء الحديدة مستمرة، وأن التحالف منح 1800 تصريح لإدخال المساعدات عبر المنافذ البحرية اليمنية، محذرا من أن ميناء الحديدة أصبح نقطة انطلاق للعمليات التي تقودها الميليشيات، وتهدد بها أمن الملاحة البحرية، فضلا عن تهديدها الملاحة الجوية فوق صنعاء.
ولفت المالكي إلى أن الحوثيين يستخدمون أجهزة تعقب لرصد القطع البحرية التابعة للتحالف، مشيرا إلى أن هناك أدلة كبيرة على وجود خبراء أجانب في اليمن لدعم الانقلابيين.
انتهاك القوانين الدولية
أوضح المالكي أن الميليشيات المتمردة تواصل إطلاق الصواريخ على المناطق الآهلة بالسكان، إلى جانب تدريبها عناصر على استهداف السفن العابرة عبر مضيق باب المندب الدولي. واستعرض المالكي، في حديثه، مقاطع فيديو توثق قيام العناصر الحوثية بتهيئة صاروخ لإطلاقه، في خرق صريح للقانون الدولي الإنساني، مشيرا إلى أن قوات الشرعية تحقق تقدما في جبهات عدة بدعم من التحالف.
كما عرض متحدث التحالف مشاهد لاستهداف مواقع وتجمعات ميليشيات الحوثي في اليمن، مشددا على أن التحالف يقوم بمهمة الحفاظ على الشعب اليمني واستعادة الشرعية في البلاد. وجدد المالكي التأكيد بأن المنافذ الإغاثية لليمن لا تزال مفتوحة أمام استقبال المساعدات الإنسانية، مشيرا إلى أن هناك 4 سفن موجودة حاليا في ميناء الحديدة تقوم بتفريغ الحمولات بعد الحصول على التصاريح اللازمة.