مواجهة صدارة لندنية تسبق أيام الفيفا

قبل مغادرة نجوم أنديتها الدوليين المرتبطين مع منتخبات بلدانهم، تشهد الجولة الحالية في مسابقات الدوري الكبرى في أوروبا مواعيد كروية منتظرة تتصدر اهتمامات متابعيها قبل أن تحظى منافساتها بتوقف مؤقت تفرضه أيام «الفيفا» تستمر حتى منتصف الشهر الحالي.
قمة كبرى
يتقاسم الجاران مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد صدارة «البريميرليج» برصيد 16 نقطة كشفت عن نية عملاقي مدينة مانشستر لإعادة لقب غائب عن خزائنهما منذ 3 مواسم، بيد أن اختبارا حقيقيا أول ينتظر السيتي المتصدر بفارق الأهداف هذا المساء في «ستامفورد بريدج» اللندني أمام تشيلسي ثالث الترتيب حاليا ب13 نقطة، وفي وقت سيرمي «السيتيزن» بثقله أمام أحد منافسيه الرئيسيين، سيكفل الانتصار لصاحب الأرض معادلة ضيفه نقطيا، وهو ما يأمله اليونايتد للانفراد بالقمة عندما يستضيف متذيل الترتيب كريستال بالاس، ويبحث توتنهام وليفربول (11 نقطة) خارج قواعدهما أمام هيدرسفيلد ونيوكاسل على التوالي عن فوز يضمن بقاءهما على مقربة من المقدمة.
مطاردة المتصدر
يخوض أتليتكو مدريد مهمة صعبة أمام مضيفه ليجانيس سابع الترتيب، فيما ستكون مهمة إشبيلية أقل تعقيدا على أرضه أمام صاحب الترتيب المتأخر مالاجا، ويأمل أتليتكو وإشبيلة تجاوز منافسيهما لتقليص الفارق مع المتصدر برشلونة، حيث يملك النادي العاصمي 14 نقطة في المركز الثاني، فيما حصد الفريق الأندلسي 13 نقطة ثالثا، وفي مواجهتين أخريين، حيث يواجه ليفانتي التاسع ب9 نقاط ضيفه ديبورتيفو ألافيس الأخير بلا نقاط، ويلتقي ديبورتيفو لاكورونا ال18 برصيد 4 نقاط وخيتافي العاشر ب8 نقاط.
تعويض الإخفاق
لن يكون أمام بروسيا دورتموند المتصدر ب16 نقطة خيار سوى العودة من مواجهة أوجسبورج بانتصار يبقيه على قمة «البوندسليجا» لتعويض جماهيره الخيبة الأوروبية أمام الريال قبل أيام، خاصة مع الفارق الضئيل نقطيا بينه وبين أقرب ملاحقيه، حيث يخوض وصيفه هوفنهايم (14 نقطة) مواجهة سهلة أمام فرايبورج أحد فرق القاع، وتلقي دورتموند خسارته الأولى هذا الموسم أمام أوجسبورج صاحب ال11 نقطة ستخلط مواقع المقدمة تماما.
اختبار صعب
يخطف ملعب «حديقة الأمراء» في باريس اهتمام متابعي منافسات الدوري الفرنسي اليوم حينما يستضيف قمة الجولة ال8 بين المتصدر باريس سان جيرمان (19 نقطة) وثالث الترتيب بوردو (15 نقطة)، مما يفتح الأبواب أمام كل الاحتمالات، خاصة أن الفريقين لم يتعرضا لأي خسارة حتى الآن، وسيكون أقرب المستفيدين من هذه المواجهة الوصيف موناكو الذي افتتح أمس مواجهات الجولة بملاقاة مونبلييه، ففي حال نجاحه بتحقيق الانتصار سيصعد برصيده إلى 21 نقطة ستضمن إزاحته الفريق الباريسي من موقعه إن أخفق هذا المساء.