أعلنت خلية الإعلام الحربي العراقي، عصر أمس، تدمير مقار مهمة لتنظيم داعش المتشدد في آخر أوكاره بمحافظة نينوى، شمالي العراق. وأوضحت الخلية في بيان، أنه استنادا إلى معلومات خلية استخبارات قيادة عمليات «قادمون يا نينوى» التابعة للمديرية العامة للاستخبارات والأمن، وجهت طائرات حربية عدة ضربات جوية، واستهدفت تنظيم داعش في قضاء تلعفر، شمال غربي البلاد، مشيرة إلى أن الضربات أسفرت عن تدمير مخزن للأسلحة والعتاد، ومعمل لتفخيخ السيارات، ومقر لعقد الاجتماعات، وآخر لقيادة وسيطرة التنظيم في تلعفر التابع إداريا لمحافظة نينوى، فضلا عن مقتل وجرح العشرات من العناصر المتطرفة. وكانت قوة كبيرة مدمرة من الشرطة الاتحادية العراقية، تحركت الثلاثاء الماضي نحو تحرير أخطر وآخر معقل للتنظيم المتشدد في المحافظة ذاتها. وبثت مكاتب إعلامية تابعة للشرطة الاتحادية، صورا وتسجيلات مصورة لرتل الفرق والمدرعات المتجهة نحو مشارف تلعفر لاستعادته، وإعلان نينوى محررة بالكامل من قبضة التنظيم الإرهابي الذي أوشكت نهايته على الاقتراب، بعدما سقط ما يسمى «خلافته» في الموصل، مركز المحافظة الشهر الماضي.