الفيصل يتوج الفائزين بجائزة مكة للتميز اليوم

يتوج مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل اليوم، الفائزين بجائزة مكة للتميز في دورتها الثامنة، كما يفتتح المعرض التشكيلي المصاحب للحفل، والذي يعرض لوحاته التي احتضنها مؤخرا قصر الملك فيصل بحي المعذر بالرياض وخصص ريع بيعها لدعم جامعة الفيصل.
تميز الأعمال
أوضح المشرف على وكالة الإمارة للشؤون التنموية أمين عام الجائزة الدكتور هشام الفالح، أن أمير المنطقة أعلن الأسبوع الماضي أسماء 13 فائزا (أفراد وقطاعات) بجائزة مكة للتميز بكافة الفروع، منوها إلى أن أيا من أفرع الجائزة في عامها الحالي لم يحجب، لكثرة المتنافسين وتميز الأعمال التي خضعت للتقييم. وأضاف أن الأمير خالد الفيصل على مدى 8 أعوام -وهو عمر الجائزة- يوليها اهتماما خاصا، وعناية فائقة، إيمانا منه بأهمية تحفيز الأفراد والكيانات على الإبداع، لبلوغ مكامن التميز لدى إنسان ومؤسسات المنطقة بما ينسجم مع أهداف الاستراتيجية التنموية التي ترتكز على محورين رئيسين هما بناء الإنسان وتنمية المكان.
محفز مثالي
نوه الفالح إلى أن جائزة مكة للتميز حرصت على تحقيق رؤية أمير المنطقة، بأن تكون في المقام الأول حاضنة وداعمة للمبدعين والمتميزين في شتى المجالات الفكرية والعلمية والبيئية والمجتمعية والخدمية، إضافة إلى أنها دافع حقيقي ومحفز مثالي للارتقاء بمستوى الأداء والجودة لدى الأفراد والقطاعات بالمنطقة. وأضاف «الجائزة كانت أيضا ولا تزال وستبقى ميدانا رحبا، للتنافس الشريف والتميز في تقديم أرقى وأفضل الخدمات، لضيوف الرحمن وقاصدي المسجد الحرام إلى جانب المواطنين والمقيمين».
عمق روحي وتاريخي
يفتتح الأمير خالد الفيصل المعرض التشكيلي الخاص بلوحاته، ويبرز المعرض الحس الفني التشكيلي للأمير خالد الفيصل، والذي تجلى في اللوحات التي احتضنها قصر الملك فيصل بحي المعذر بالرياض مؤخرا، حيث أظهرت العمق الروحي والإسلامي والتاريخي والثقافي والحضاري السعودي.
يشار إلى أن الأمير خالد الفيصل تبرع بقيمة 30 لوحة من أعماله الفنية التي تم بيعها بإشراف دار سوثبيز للمزادات لدعم جامعة الفيصل، وبيعت7 قطع فنية، رسمت على القماش، منها «الكعبة المشرفة» و«قمر وعلم» و«المئذنة» و«تناطح الظبي العربي» ولوحة «الراعي» ولوحة تحاكي «شمس العصر على صدر كثيب»، في حين عبّرت اللوحة السابعة عن «همس الرياض». وتدور مواضيع اللوحات حول قصائد الأمير خالد الفيصل التي حولها إلى لوحات فنية، وتجاوزت مبيعات المعرض 20 مليون ريال.