خالص التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمين، وسمو ولي ولي العهد – يحفظهم الله – ولكل أبناء الشعب السعودي، بمناسبة حلول الذكرى السادسة والثمانين لتتويج ملحمة توحيد المملكة، والاحتفال بيوم الوطن، سائلا الله العلي القدير أن ينعم على بلادنا المباركة أمنها واستقرارها، وأن يحفظ قيادتها الرشيدة، لتتواصل مسيرة النهضة والتطور التي ترتفع صروحها في كافة مناطق المملكة. الاحتفال باليوم الوطني رسالة وفاء وعرفان لقائد ملحمة التوحيد الملك عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه- وتأكيد لهذه العلاقة الفريدة التي تجمع كل أبناء الشعب السعودي خلف قيادته الرشيدة في أروع صور التعبير عن الانتماء للوطن، والإصرار على مضاعفة الجهد للحفاظ على مكتسباته ومواصلة مسيرة الإنجازات التي تحققت منذ توحيد المملكة، وصولا إلى هذا العهد الزاهر بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز، يحفظه الله. إن فرحة أبناء المملكة بهذه المناسبة التاريخية المجيدة، وحرصهم على التعبير عنها، يجسدان المعنى الحقيقي للمواطنة الحقة ويبعثان رسالة للعالم أجمع بأن كل أبناء الشعب السعودي، يقفون صفا واحدا حول قيادة بلادهم من أجل مستقبل مشرق، بمشيئة الله تعالى، وأشير إلى ما يحظى به جهاز الدفاع المدني من دعم واهتمام ولاة الأمر بمتابعة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، من أجل الوصول لأعلى درجات الكفاءة والمقدرة والجاهزية للحفاظ على سلامة الأرواح والممتلكات العامة والخاصة، من خلال توفير أرقى الآليات والمعدات والارتقاء بمهارات القوى البشرية لمنسوبي الدفاع المدني، في إطار رؤية شاملة تستهدف أمن وخير الإنسان السعودي، باعتباره صانع التنمية والمستفيد الأول منها. إن رجال الدفاع المدني، وهم يشاركون في الاحتفال بيوم الوطن، يدركون ضخامة المسؤولية المنوطة بهم، ويعاهدون ولاة الأمر – يحفظهم الله – على التفاني في أداء مهامهم في التصدي لكل خطر يهدد سلامة أبناء الوطن والمقيمين به والتضحية بكل غال ونفيس للحفاظ على المكتسبات الوطنية، مستفيدين في ذلك من الإمكانات الضخمة التي وفرتها لهم الدولة – رعاها الله – لأداء رسالتهم الإنسانية والوطنية على الوجه الأمثل، ومستلهمين في ذلك البطولات والتضحيات الفذة التي صنعت ملحمة توحيد المملكة ومنحت كل أبناء الوطن فرصة الاحتفال والفرحة في يوم الوطن.
